رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"المؤتمر الإسلامي":سنتعاون مع عدم الانحياز

أكدت منظمة المؤتمر الإسلامي حرصها على تعزيز التعاون مع حركة عدم الانحياز لتحقيق الأهداف المشتركة في السلام والأمن والتنمية الاقتصادية.

جاء ذلك في كلمة للسفير عبد الله عالم ، الأمين العام المساعد للشئون السياسية في المنظمة ، أمام الدورة السادسة عشرة للمؤتمر الوزاري لحركة عدم الانحياز التي تنعقد في مدينة بالي في إندونيسيا خلال الفترة من 23 ـ 27 مايو الحالى والتى تصادف الذكرى الخمسين لإنشاء الحركة.

وأكد السفير عالم أن العضوية المشتركة في منظمة المؤتمر الإسلامي وعدم الانحياز تحتم التعاون المشترك لمواجهة تحديات العالم المعاصر ، خاصة العولمة والبيئة والمناخ وأزمة الغذاء ومكافحة الفقر والاضطرابات في بعض الدول الأعضاء وقضايا الحكم الرشيد وحقوق الإنسان والإرهاب والكوارث الطبيعية وإصلاح الأمم المتحدة.

وأشار إلى أن عدم إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية باعتبارها لب النزاع في الشرق الأوسط يشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين ، وجدد دعم المنظمة للاعتراف الدولي المتزايد بدولة فلسطين على حدود عام 1967 ، وإشادتها بالدول التي قامت بالاعتراف بفلسطين ودعوتها للدول التي لم تعترف إلى الإسراع بالقيام بذلك من أجل تسهيل الوصول إلى الحل القائم على مبدأ

الدولتين الذي تدعمه المنظمة وتسعى إلى تحقيقه مع مختلف الأطراف الدولية.

وقد شاركت المنظمة في الاجتماع الخاص بقضية الأسرى والسجناء الفلسطينيين الذي عقد على هامش الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز في مدينة بالي ، حيث أكد عبد الله عالم - في بيانه أمام الاجتماع - أن قضية الأسرى الفلسطينيين تجسد حقيقة الظلم الواقع على شعب فلسطين منذ أكثر من ستة عقود.

وأشار إلى أن اعتقال إسرائيل لأكثر من 10 آلاف فلسطيني وتعريضهم لشتى صنوف التعذيب والقهر يشكل انتهاكا جسيما للقانون الدولي ولاتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة ، الأمر الذي يستوجب إدانتها من المجتمع الدولي . ودعا إلى فتح ملف الأسرى الفلسطينيين على المستوى الدولي للبت في الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون الفلسطينيون في سجون الاحتلال.