رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إسرائيل المستفيد الأول من خرق مصر لكامب ديفيد

بوابة الوفد الإلكترونية

يرى بعض الخبراء السياسيين أن خرق مصر لمعاهدة "كامب ديفيد" عن طريق إرسال قوات إضافية إلى سيناء خلال العملية العسكرية لتحرير الجنود المختطفين الأسبوع الماضي، يصب في مصلحة إسرائيل قبل مصر.

ونقلت صحيفة (إيزافيستا) الروسية عن "يفجيني ساتانوفسكي"، مدير معهد الشرق الأوسط، قوله: إن صمت تل أبيب على خرق اتفاقية كامب ديفيد من جانب القوات المصرية يدل على موافقتها. حيث إن وجود قوات تنظيم القاعدة وغيرها من الجماعات الإرهابية والسلفيين المتشددين بالقرب من حدودها مع سيناء، يعد أخطر من استيائها من حكم الرئيس "محمد مرسي" وجماعته الإخوان المسلمين.
وفي السياق ذاته، رأى "سيرجي سيرجيفيتش"، الخبير في معهد الشرق الأوسط، أن هذا الأمر لن يستمر طويلا، ففي حال عدم تمكن الرئيس "مرسي" من إحكام سيطرته على سيناء حاليا، فإن ذلك سينتهي حتما بتحولها إلى مصدر لحرب أهلية في مصر وعدم استقرار في المنطقة.
وتابع "سيرجيفيتش" قائلاً:اندلاع الثورة في يناير 2011 والتي نجحت في الإطاحة بالرئيس السابق "حسني مبارك"

كانت بداية انهيار النظام الأمني في منطقة الحدود بين مصر وإسرائيل، ففي فترة حكم مبارك كان البدو يمارسون فقط تجارة الاسلحة والمخدرات، ولكن الآن المشكلة أصبحت أكبر وأخطر، نظرا لأن سيناء أصبحت ملجأ للإرهابيين الذين ينصب هدفهم الأول حول إنشاء إمارة سيناء الإسلامية.
وأشار الخبير إلى أن الأعمال الإرهابية التي تشهدها ليس فقط مصر بل إسرائيل أيضا تعد الثمن الذي يجب دفعه من أجل تحقيق هؤلاء الإرهابيين هدفهم، فيتسللون الآن إلى قطاع غزة عبر الانفاق العديدة الموجودة. ولذلك فإن العمليات العسكرية التي تقوم بها مصر بما في ذلك خرقها لاتفاقية كامب ديفي يصب في النهاية في مصلحة إسرائيل.