عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الخرطوم تدعو للجهاد لرد عدوان المتمردين

بوابة الوفد الإلكترونية


دعت الحكومة السودانية للجهاد والمواجهة لرد عدوان متمردى (الجبهة الثورية) على ولاية "شمال كردفان" ، وطالبت الشعب بالوقوف صفا واحدا مع الجيش لرد المعتدين ، مؤكدة أن الاعتداء لن يجعلها تنكص عن خيار السلام ، لكنه لن يكون سلاما بأى ثمن .

وقال وزير الثقافة والإعلام الدكتور "أحمد بلال عثمان" ، فى بيان صحفى : إنه "فى الوقت الذى تتجه فيه الحكومة وتتحفز البلاد بكامل مكوناتها وكل قواها الفاعلة بكل العزم والصدق نحو السلام الشامل ، تأبى قوى البغى والعدوان الذى لا تريد لهذه البلاد استقرارا وسلاما ، وإذا بها تقوم كعادتها بالفعل الطائش المنتحر عديم الجدوى" .
وأعلنت وزارة المالية دعمها للمجهود الحربى لمساندة القوات المسلحة وقوات الدفاع الشعبى والأجهزة الأمنية الأخرى ، استعداداً لرد العدوان وصد المعتدين والمارقين عن تراب الوطن وحماية للمؤسسات ومقدرات الشعب السودانى .
واجتمع وزير الدولة بوزارة المالية "عبدالرحمن" ضرار مع مديرى الهيئات العامة والشركات الحكومية لتقديم الدعم ، قائلا إن خيار السلام يعتبر الخيار الاستراتيجى للدولة جنبا إلى جنب مع البندقية لحسم الفلول المارقين والمتمردين التى تتلاعب بمؤسسات الشعب السودانى .
واتفق مديرو الهيئات العامة والشركات الحكومية على تحديد ربط معين من الدعم يتم توريده لوزارة المالية فى أسرع وقت .
وأهاب الاتحاد العام لنقابات عمال السودان - فى بيان له اليوم - بجميع العاملين بالقطاعات المختلفة الوقوف مع القوات النظامية إسنادا معنويا وماديا لردع فلول الجبهه الثورية التى قامت بالاعتداء على مدينة أم روابة .
وأدان "أحمد سعد عمر" وزير مجلس الوزراء السودانى القيادى بالحزب الاتحادى الديمقراطي الأصل ، الهجوم ، وناشد (الجبهة الثورية) الاحتكام لصوت العقل والانضمام لركب
السلام ، مشيدا ببسالة القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى وصمود أهل أم روابة وابوكرشولا والله كريم أمام العدوان الاثم .
وأعرب عدد من قادة المنظمات الطوعية الوطنية عن ادانتهم لسلوك الجبهة

الثورية الذي استهدف تعطيل مسيرة السلام واستكمال مشروعات التنمية بالبلاد ، مشيرين إلى أن الاعتداء على منطقة (أم روابة) بشمال كردفان هدف إلى افشال عملية التفاوض بأديس أبابا مع قطاع الشمال ، مطالبين كافة الاطراف الجنوح الى السلم ووضع السلام كخط استراتيجيى لتجنيب البلاد المزيد من الدمار .
ودعا هؤلاء المجتمع الدولى للضغط على الجبهة الثورية للانضمام إلى ركب السلام ، وأشاروا إلى أن المنظمات الطوعية شرعت فى ترتيبات توفير الاحتياجات الإغاثية للمتضررين .
ودعت الوكالة الاسلامية للاغاثة إلى مناصرة ودعم المتأثرين وتعويضهم ، مشيرة إلى أنه سيتم الترتيب لنقل المواد الاغاثية وتوفير معدات الايواء .
وأدانت حركة التحرير والعدالة الهجوم ، وأوضحت أنه هدف إلى تدمير مقدرات البلاد وترويع المواطنين الآمنين ، ودعت قطاعات الشعب السوداني للوقوف مع القوات المسلحة .
وطالب الاتحاد العام للصحفيين السودانيين الحكومة السودانية بوقف أي اتصلات أو حوارات مع حاملي السلاح ايا كانوا وعدم الجلوس مع القتلة والإرهابيين .
ووصف الاتحاد في بيان له الهجوم على مناطق أم روابة وشمال وجنوب كردفان بأنه عمل إرهابي ، وطالب الحكومات الولائية في خطوط التماس بالتعبئة الشاملة ، كما طالب كافة مؤسسات المجتمع المدني بتقديم الدعم للقوات المسلحة وقوات الشرطة والأمن .