تظاهرات استرالية وحرب إلكترونية للتنديد باعتقال أسانج

تظاهر المئات من الاستراليين الخميس  احتجاجا على استمرار الحكومة البريطانية في اعتقال مؤسس موقع "ويكيليكس" الالكتروني جوليان اسانج فيما أعلنت جماعة "أنونيموس" مسئوليتها عن الهجوم على موقع شركة "ماستركارد" الأمريكية وتعطيله، ردًّا على قيامها بسحب خدماتها من موقع "ويكيليكس".

واحتشد حوالي 250 شخصا في مدينة بريزبين وحملوا أقنعة تمثل وجه أسانج ورددوا "نحن جميعنا جوليان اسانج" ، فيما دعت منظمة التظاهرة جسيكا باين إلى الدفاع عن حرية التعبير، وقالت "نحن هنا لندافع عن ويكيليكس، لندافع عن حقنا في حرية المعلومات، والدفاع عن حقنا في معرفة ما يخطط له النواب  الذين انتخبناهم".

واحتج الرئيس البرازيلي لويز انياسيو لولا دا سيلفا على اعتقال آسانج ، معربا عن تضامنه مع كشف "ويكيليكس" للوثائق والاحتجاج على انتهاك حرية التعبير".

واعتقل جوليان آسانج الثلاثاء في بريطانيا بناء على مذكرة توقيف أوروبية بتهمة ارتكاب اعتداء جنسي يعود إلى اغسطس في السويد. وبدأ موقع ويكيليكس في 28 نوفمبر ينشر 250 ألف وثيقة سرية من وزارة الخارجية الأمريكية أحرجت الولايات المتحدة والعديد من عواصم العالم.

وعلى جانب آخر ، قالت جماعة "أنونيموس" عبر حسابها على شبكة تويتر: "إن هجوم حجب الخدمة دي دوس الذي شنته على موقع ماستركارد كان جزءًا من عملية

تسديد الدين.

وفى وقت مبكر من هذا الأسبوع استهدفت جماعة أنونيموس كلا من الموقع الخاص بخدمة الدفع الإلكتروني الأمريكي "باي بال"، والذي أوقف حساب التبرعات لموقع ويكيليكس، والموقع الخاص بالبنك السويسري "بوست فاينانس" بعد تجميده لحساب جوليان أسانج مؤسس ويكيليكس، في هجمات مماثلة.

كما أعربت المفوضة السامية لحقوق الانسان بالامم المتحدة نافي بيلاي عن قلقها بشأن تقارير عن ممارسة ضغوط على شركات خاصة لوقف الخدمات المالية او خدمات الانترنت لموقع ويكيليكس.

وقالت بيلاي ان هذه الاجراءات مجتمعة يمكن ان تفسر على انها محاولة لمنع ويكيليكس من النشر ومن ثم تمثل انتهاكا لحقه في حرية التعبير ، مضيفة "انا قلقة بشأن تقارير عن ممارسة ضغط على شركات خاصة من بينها بنوك وشركات للبطاقات الائتمانية وشركات لتقديم خدمة الانترنت لاغلاق خطوط ائتمان للتبرعات لويكيليكس وايضا لوقف استضافة الموقع".

شاهد الفيديو