رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

جيلاني: بن لادن تنقل بين باكستان واليمن

صرح رئيس الوزراء الباكستاني، يوسف رازا جيلاني أن بلاده لم تكن الملاذ الوحيد الذي سافر إليه زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، عقب الغزو الأمريكي لأفغانستان أواخر العام 2001، وأنه سافر إلى مسقط رأسه في اليمن للبحث عن زوجة جديدة.

وقال جيلاني، لمجلة (تايم) الأمريكية إنه تلقى اتصالاً من السفارة الباكستانية بسوريا الثلاثاء الماضي، يفيد بأن أخت الزوجة الخامسة لابن لادن، وهي مواطنة يمنية، كانت في دمشق، واتصلت بالدبلوماسيين الباكستانيين هناك. وأضاف أنه، وفقاً لتسريبات خطوط الاتصال الدبلوماسية، قالت أخت زوجة بن لادن إنه قد تزوج أمل أحمد، التي تبلغ من العمر حالياً 29 عاماً، في اليمن في عام 2002.
وعلق جيلاني على ذلك قائلاً: "كان ذلك بعد الحادي عشر من سبتمبر.. وهن يقلن إنه حصلن على الإثبات". فإذا كانت المعلومات المتوفرة في الكابل صحيحة، فإن ذلك يعني ان بن لادن كان في اليمن في عام 2002.
ونقلت الصحيفة أن أمل كانت مع بن لادن في غرفة النوم عندما أمطرت القوات الخاصة الأمريكية المنزل بالرصاص، وأنها أصيبت في رجلها بعد محاولتها، حسبما قالت، أن تحمي زوجها. وأنها تحصل على العلاج في مستشفى باكستانية، وتقول السلطات إنه ستتم إعادتها فوراً إلى اليمن. وكانت السلطات الأمريكية قد طلبت الوصول لأمل لسؤالها هي والأخريات الموجودات في المبنى.
ونقلت عن جيلاني قوله إنه ليس متأكداً من
أن ابن لادن ظل مختبئاً في أبوت أباد خلال السنوات الست الماضية، مشيراً إلى أن هذا الأمر غير منطقي، مضيفاً أن "الإرهابين لا يبقون عادة في مكان واحد لأكثر من 15 يوماً".وعلى الرغم من أن جيلاني يقر بأنه كان هناك "فشل استخباراتي"، إلا أنه يصر على أن الخطأ لم يكن من جانب باكستان وحدها. وأوضح قائلاً: "لم يكن (بن لادن) خاصاً بباكستان وحدها.. فقد كان في كل مكان". وأضاف: "إذا كانوا مهتمين (يقصد حلفاء الولايات المتحدة) بأمر ابن لادن، فليقوموا بواجبهم". واستطرد: "إنها قضيتهم؛ فابن لادن ليس من مواطني. وعندما يقوم أحد مواطني بالاستشهاد، فإنني أكون مسئولاً عن ذلك".
وشككت الصحيفة في أنه قد يكون الادعاء بأن بن لادن كان في اليمن عقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر بأشهر قليلة، مجرد محاولة لتوزيع اللوم الذي تتعرض له باكستان بمفردها حالياً من جانب الولايات المتحدة.