عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تايم: طالبان فرحت بمقتل بن لادن

اسامة بن لادن

نشرت جريدة التايم مقالا تناولت فيه حال طالبان بعد مقتل بن لادن، وبدأ المقال بما لاحظه الكاتب يوليوس كافيندش في كابول من مشهد قراءة القرآن والصلاة على أسامة بن لادن الذي ترك حياة الرغد كما يقول أحد قادة طالبان إلى حياة المصاعب والجهاد.

وأكد أحد جنود الأمن الأفغاني للكاتب أن المتحدث بالفعل أحد قادة طالبان فبادر الكاتب بالإنصات إليه وهو يواصل حديثه عن أن كل واحد في مجموعته في مثل شجاعة بن لادن.

وحيث إن الموسم القتالي من المتوقع أن يكون الأكثر دموية حاليا في أفغانستان فإن ثمة سوء فهم شائع في الغرب مفاده أن هجمات طالبان إنما تأتي كرد على مقتل بن لادن، وهو ما أنكره القائد الطالباني.

ونقل الكاتب ما قالته العميدة كريستين وايت كروس، نائبة رئيس الاتصالات التابعة للناتو في كابول من أن القاعدة وطالبان سوف تحاولان الانتقام بتكثيف هجماتهما لكن القوات الدولية بقيادة الناتو لن تترك لهما المجال.

كما أشار الكاتب إلى مقولة حامد قرضاي رئيس أفغانستان من أن الهجمات التي شلت قندهار عطلة الأسبوع الماضي كانت بفعل القاعدة رغم أنه كان من الواضح جدا أنها

تمت بأيدي طالبانية لكن الكاتب أشار إلى شيء مهم وهو أن قرضاي يقصد بهذا التحايل إبعاد اللوم عن الحكومة الأفغانية وقواتها الأمنية التي تترنح بسبب هروب جماعي لحوالي 500 سجين وذلك بإسناد الهجمات إلى القاعدة بدلا من طالبان.

بل أشار الكاتب إلى أن الرؤية السائدة لدى المحللين والدبلوماسيين على أعلى المستويات أن مقتل بن لادن كان محل ترحيب من جانب طالبان بكل تأكيد، وهو ما قاله مايكل سيمبل، أحد المحاربين القدامى في أفغانستان، والذي ينادي بتسوية سياسية مع طالبان حيث أكد أنهم يكرهون بن لادن بسبب أنه أقنع الملا محمد عمر بإعطائه ملاذا آمنا وأن الأمريكيين لا يرغبون في القتال، وبالتالي خسروا قبضتهم على أفغانستان عندما استفزت القاعدة الولايات المتحدة لغزو أفغانستان.