رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"سي آي أيه" يضغط للتحقيق مع أرامل بن لادن

تقوم الإدارة الأمريكية بالضغط على باكستان لكي توافق على قيام (سي آي أيه) بالتحقيق مع أرامل أسامة بن لادن الثلاث، فيما قد يمثل اختباراً للعلاقات الأمريكية مع باكستان التي مثلت ملاذاً آمناً لبن لادن.

ونقلت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الصادرة اليوم الأحد عن توم دينلون، مستشار الأمن القومي للرئيس أوباما، أن معرفة السلطات الباكستانية بوجود بن لادن في البلاد لا تزال سراً غامضاً حتى الآن، لكنه أكد أن عليها أن تتيح للسلطات الأمريكية المختصة الوصول للسيدات الثلاث لاستجوابهن، وكذلك لأية أشياء كانت موجودة في المبنى السكني الذي كان يقيم فيه بن لادن ويمكن أن تكون لها أهمية في التحقيقات.

ومن جانبه أكد السفير الباكستاني في الولايات المتحدة، حسين حقاني أن بلاده تقوم حالياً بإجراء تحقيقات حول ما إذا كانت حكومتها تعرف عن وجود بن لادن على أراضيها أم لا.

وأوضح حقاني: "تريد باكستان أن تهدئ أية مخاوف بشأن دورنا في القضية.. وليكن واضحاً أيضاً أننا ضحايا للإرهاب، وأننا سوف ننظر في هذا الأمر، وأننا سنتبادل معلوماتنا الاستخبارية مع أية جهة نرغب في أن نتبادل تلك المعلومات معها".

لكنه استدرك أن بلاده تشعر بالاستياء تجاه انتهاك سيادتها من قبل القوات الأمريكية التي قامت

بالإغارة على أبوت أباد لاغتيال بن لادن.

وأضاف السفير أن السلطات الباكستانية توصلت إلى أنه عندما كان بن لادن يعيش في المبنى، "لم تغادر أي من زوجاته الدور الذي كان يقطنه أسامة بن لادن لأنهم كانوا يتخوفون من أي جسم يتحرك.. فلم يذهبوا ناحية النوافذ، ولم يستنشقوا الهواء النقي قط".

وبينما يطالب العديد من أعضاء الكونجرس، من كل الحزبيين، بأن تتخذ الولايات المتحدة إجراءات صارمة مع باكستان، قد تصل إلى قطع المعونة، فقد حث دونيلون على أن تكون التصريحات بشأن باكستان "هادئة وباردة"، بالأخذ في الاعتبار أنها "شريك شديد الأهمية" في الحرب على الإرهاب.

وأوضح دونيلون: "إن مهمتي أن أتخذ الإجراءات المناسبة لمصلحة الولايات المتحدة.. وبالأخذ في الاعتبار كافة القضايا في المنطقة على المحك، فإن العلاقة مع باكستان تعد علاقة بالغة الأهمية".