رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أولاند يؤكد مقتل "أبو زيد" القيادى بتنظيم القاعدة

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند اليوم، السبت، مقتل عبد الحميد أبو زيد، أحد أبرز قادة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في أواخر فبراير الماضى خلال المعارك التى تقودها القوات الفرنسية في سلسلة جبال إيفوجاس الواقعة بشمال مالي.

وذكر قصر الرئاسة الفرنسية "الإليزيه" فى بيان صحفى اليوم السبت أن مقتل أبو زيد يعد خطوة هامة في مجال مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل.
وأعلنت مصادر رسمية فرنسية فى وقت سابق اليوم أنه تم التأكد من مقتل عبد الحميد أبو زيد، أحد القادة الرئيسيين لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، خلال عمليات عسكرية قام بها الجيش الفرنسي والتشادي منطقة أدرار تيغارغار بشمال مالى.
ونقلت صحيفة ( لوموند ) الفرنسية - عبر موقعها الاكترونى - عن مصادر رسمية فرنسية قولها " إن قصر الرئاسة "الإليزيه" سيعلن فى وقت لاحق اليوم وبشكل رسمى مقتل أبو زيد".
وذكرت "لوموند" أن الجزائري عبد الحميد ابو زيد (46 عاما) واسمه الحقيقي هو محمد غيدرى، هو منفذ عملية إختطاف سبعة موظفين من بينهم خمسة فرنسيين بشركتى أريفا النووية وألستوم من موقع أرليت في النيجر في سبتمبر 2010 .
وأوضحت الصحيفة أن أمير التنظيم (أبو زيد) كان قد إتخذ من منطقة جبال أدرار إيفوجاس بشمال مالى ملاذا له ، حيث قام بعقد تحالفات مع بعض قبائل الطوارق لإقامة قاعدة للخدمات اللوجستية، ومعسكرات التدريب، ومركز لإحتجاز الرهائن في تلك المنطقة المعزولة

من الساحل (الافريقى).
وأضافت الصحيفة أن العشرات من المقاتلين التابعين لكتيبة "أبو زيد" قتلوا خلال الأسابيع الماضية خلال العمليات الفرنسية الجارية فى تلك المنطقة ولكن السلطات الفرنسية كانت تنتظر "دلائل صريحة" قبل إعلان مقتل القائد الجهادى، غير أن صحيفة "لوموند" الفرنسية والتلفزيون الجزائري "النهار" كان قد نشرا خبر مقتله وفقا لمصادر محلية موثوقة وذلك فى الثامن والعشرين من فبراير الماضى.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس التشادي ادريس ديبي أعلن فى أول مارس الجارى أيضا مقتل زعيم "تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب".
وكشفت "لوموند" عن أن تأكيد مقتل أبو زيد صدر من الجزائر قبل أربعة أيام فقط بعد التأكد من هوية الجثمان الذى تم العثور عليه فى جبهة القتال بشمال مالى، مذكرة أن الجنود الفرنسيين قاموا بتحليل العينات العضوية للجثمان قبل مضاهتها بالجزائر بعينات "الحمض النووي" لبعض أفراد أسرته بناء على طلب باريس، من أجل تحديد هوية "أبو زيد" بشكل رسمى.