رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ن.تايمز:السلطة تسقط أبوة خامنئي لنجاد

السلطة تسقط أبوة خامنئي لنجاد

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية اليوم السبت إن إيران تشهد حاليا تحديا كبيرا يهدد استقرارها، بعد اندلاع صراع عنيف

على السلطة بين الرئيس أحمدي نجاد والمرشد الأعلى للجمهورية علي خامنئي، وصل لدرجة تعطيل صلاة الجمعة أمس التي تردد فيها هتافات مناوئة لنجاد من بنيها الموت لمعارضي المرشد الأعلى.

 

وأضافت الصحيفة أن الصراع على السلطة الذي لم يسبق له مثيل بين الزعيمين الأكثر نفوذا في إيران امتد إلى صلاة الجمعة، حيث انتقد الملا بشكل غير مباشر الرئيس نجاد، وبدأ الانقسام قبل نحو أسبوعين بعد أن حاول نجاد إقالة رئيس وزارة الاستخبارات حيدر مصلحي، التي تسيطر على الحياة المحلية، إلا أن خامنئي أمر مصلحي بالبقاء في منصبه.

ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم إن الخلاف بين نجاد وخامنئي تفاقم بشكل كبير لدرجة جعلت معارضي نجاد يسعون بشدة لمنع حزبه من الهيمنة على الانتخابات البرلمانية المقرر مارس المقبل.

وقالت فريده فرحي، خبيرة الشئون الإيرانية في جامعة هاواي من المذهل تماما أن يخرج الناس ويقولون إن خامنئي هو صاحب الحق الدستوري لفعل ما يريد.. لقد فقد نجاد دعما

قويا .. ففي إيران إذا لم يكن لديك دعم خامنئي.. أنت لا أحد.

وأوضح الخبراء أنه بموجب القانون الإيراني يحق للرئيس تعيين وإقالة الوزراء، لكن المرشد الأعلى، له السلطة العليا في نهاية المطاف.

وفي ديسمبر الماضي، أقال نجاد بشكل غير رسمي منوشهر متقي وزير الخارجية والحليف خامنئي، في حين أن متكي كان في مهمة للسنغال، وحل محله وزير الاستخبارات السابق، ولكن هذه المرة آية الله خامنئي تدخل لحماية ما أسماه المصلحة العامة.

ويشير محللون إلى أن المعركة على السلطة تعمقت جدا بين الطرفين، فخامنئي يفتخر بأنه يتدخل في أدق التفاصيل المتعلقة بإيران، ووزيرة الاستخبارات هى المفضل، لذلك تدخل خامنئي، ويتهم معارضون للحكومة المخابرات بتزوير الانتخابات التي فاز فيها نجاد بولاية ثانية.