أوباما يفشل .. واللا تينيون يحيون أمل فلسطين

يكثف الفلسطينيون جهودهم حاليا لاستقطاب اعتراف من العالم بالدولة الفلسطينية المحتلة عام 1967، بعد ان حصلوا على دفعة قوية إثر اعتراف البرازيل والأرجنتين بها علي حدود 67.

قال المسئولون الفلسطينيون إن اعترافات سوف تصدر من دول أخرى بينها الاوراجوي وبيرو وربما دول أوروبية قريبا، وسط شعور رسمي وشعبي فلسطيني يسرى بقوة بأن المفاوضات مع إسرائيل لم تعد ذات قيمة.

ويبدو أن الدبلوماسية الفلسطينية النشطة تعمل على أكثر من جبهة في هذا السياق، كان آخرها طلب

الرئيس الفلسطيني محمود عباس من تركيا التي تعتبر مركزا مؤثرا في صنع سياسة الشرق الأوسط، مساعدة الفلسطينيين لدى بعض الدول لاعترافها بالدولة الفلسطينية.

وتعثرت جهود الولايات المتحدة التي أبدت التزامها مرارا بقيام دولة فلسطين إلى جانب دولة إسرائيل التي رفضت الدعوات الدولية لوقف الاستيطان، في حث الدولة العبرية على وقف الاستيطان.