رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قائمة الاثنى عشر مطلوباً لأمريكا بباكستان

أكدت مصادر أمريكية أن الشخصيات الاثنتي عشرة الموضوعة على قائمة أكثر المطلوبين للعدالة لاتهامهم بإدارة والإشراف على عمليات القاعدة، موجودون في باكستان. وطالبت المصادر بأن تحافظ الولايات المتحدة على علاقات التعاون مع الحكومة الباكستانية لمواصلة تتبع الرجال المذكورين.

ونقلت صحيفة تليجراف البريطانية الصادرة اليوم الثلاثاء عن مايك روجرز، رئيس لجنة المخابرات بالكونجرس، قوله: "من بين القادة العشرين الكبار في القاعدة، هناك 12 على الأقل، نعتقد أنهم يسافرون في أنحاء باكستان وحولها". ومن بين الرجال الاثنى عشر، عدد من كبار قادة القاعدة، مثل أيمن الظواهري، خليفة أسامة بن لادن المفترض.

وذكرت الصحيفة أنه بحسب آخر تقارير للمخابرات، الرجال الاثنى عشر المطلوبين هم:

1- أيمن الظواهري: مصري يبلغ من العمر 59 عاماً، وهو نائب أسامة بن لادن وقائد عمليات القاعدة، بحسب وزارة الخارجية الأمريكية. وقد جاء الظواهري للاختباء مع بن لادن أثناء الغزو الأمريكي لأفغانستان ونجح في الحفاظ على سلامته من الهجمات الجوية الأمريكية التي استهدفته في منطقة القبائل الباكستانية في يناير 2006. وهناك مكافأة تبلغ 25 مليون دولار مقابل الإدلاء بمعلومات تفيد في القبض عليه.

2- سيف العدل: مصري يبلغ من العمر حوالي 50 عاماً. ويعتقد أنه عضو رفيع المستوى في القاعدة، حتى ربما يمكن أن يكون القائد العسكري للتنظيم. كان يعتقد أنه في السجن في إيران، لكنه الآن تم الإفراج عنه تقريباً وعاد إلى شمال وزيرستان في باكستان. وتصل مكافأة القبض عليه إلى 5 ملايين دولار.

3- سليمان أبو غيث: كويتي، يبلغ من العمر 45 عاماً، متحدث باسم القاعدة وواعظ متطرف. واعتقل في إيران في عام 2003، لكن تم الإفراج عنه وسمح له بمغادرة البلاد في عام 2010، بحسب وسائل الإعلام الكويتية. ويشتبه في أنه عاود الانضمام إلى بن لادن وأنه مطلق السراح الآن.

4- عبد الله أحمد عبد الله: مصري، في أواخر الأربعينيات، ومطلوب القبض عليه بتهمة المشاركة في سلسلة التفجيرات التي وقعت في السفارتين الأمريكيتين بكينيا وتنزانيا عام 1998. عضو في المجلس الأعلى للقاعدة. وبحسب المخابرات الأمريكية، فر إلى نيروبي في عام 1998 وذهب إلى باكستان، ومن المحتمل أنه مازال يعيش فيها مطلق السراح. وربما يعيش في إيران الآن.

5- عدنان الشوكري جمعة: سعودي، يبلغ من العمر 35 عاماً، وهو من أصغر الأعضاء سناً، ويعتقد أنه ترقى سريعاً في الرتب داخل القاعدة بسبب الخسائر الكبيرة التي منيت بها في كبار الأعضاء. قضى وقتاً في الولايات المتحدة، ومن المحتمل أنه المسئول عن المحاولة الفاشلة لتفجير مترو أنفاق نيويورك. وربما يعد المسئول عن العمليات في أمريكا الشمالية، ويعتقد أنه في وزيرستان.

6- رشيد رؤوف: يحمل الجنسيتين البريطانية والباكستانية. ويبلغ من العمر حوالي 34 عاماً، ويشتبه في أنه متورط في المحاولة الفاشلة عام 2006 لتفجير طائرة مغادرة من مطار هيثرو بلندن بسوائل متفجرة. فر من سجن باكستاني في ديسمبر 2007، ويقال إنه قتل في هجمة جوية بطائرة أمريكية بدون طيار في باكستان في نوفمبر 2008، لكن أسرته نفت موته، وتعتقد بعض المصادر أنه مازال طليقاً.

7- إلياس كشميري: باكستاني، يبلغ من العمر 47 عاماً، وهو واحد من أكثر الشخصيات المطلوبة الذين تدرجوا في المناصب بالقاعدة. بعين

واحدة ولحية حمراء وخبير حربي، ويعتقد أنه العقل المدبر لبعض الهجمات المميتة في الهند وباكستان. وهو أيضاً قائد الكتيبة 313، والتي توصف أحياناً بأنها وحدة جهادية مستقلة.

8- حكيم الله محسود: باكستاني يبلغ من العمر 32 عاماً، وهو قائد حركة طالبان الباكستانية (TTP) التي تصفها المصادر الأمريكية بأن لديها علاقة رمزية مع القاعدة. ويقول دانييل بنيامين، القائد الأمريكي في مجال مكافحة الإرهاب: "تستقي الحركة الإرشاد الأيديولوجي من القاعدة، بينما تعتمد عليها القاعدة من أجل توفير ملاذ آمن في مناطق البشتون على امتداد الحدود الباكستانية الأفغانية". ويعتقد أن محسود قتل في إحدى الهجمات التي شنتها الطائرات الأمريكية بدون طيار في يناير 2010، لكن أثبت تسجيل فيديو تالي أنه مازال حياً.

9- غلام مصطفى: باكستاني، ويبلغ من العمر 40 عاماً، وقليلاً ما وردت أنباء عنه منذ أفرجت عنه السلطات الباكستانية في عام 2006. وقبل ذلك، كان يعتقد أنه رئيس القاعدة في باكستان. وعلى الرغم من ذلك، لم يتم اتهامه من قبل السلطات الرسمية أو تسليمه للولايات المتحدة، واختفى تماماً عن الأنظار. وربما يكون قد ترك القاعدة، وتحيط به الشكوك للاشتباه في وجود علاقة بينه وبين المخابرات الباكستانية.

10- أبو يحيى الليبي: ليبي، ويبلغ من العمر 47 عاماً، وهو من كبار أعضاء القاعدة، وهرب من سجن أمريكي في أفغانستان، ويعتقد أنه نجا من غارة أمريكية بالطائرات بدون طيار لاحقاً في عام 2009. ويعتبر "منظر" القاعدة وغالباً ما يتولى دور الواعظ. وقد أصدر العديد من أشرطة الفيديو.

11- أنس الليبي (ويعرف أيضاً باسم نزيه عبد الحميد الراجحي): ليبي، في أواخر الأربعينيات، اتهمته الولايات المتحدة بالتورط في تفجيرات 1998 التي وقعت بالسفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا. ويعمل كمتخصص في الكمبيوتر بالقاعدة. وهناك مكافأة بقيمة 5 ملايين دولار للقبض عليه.

12- قارئ سيف الله أختار: لا يُعرف شيء عن جنسيته أو عن عمره، وهو قائد حركة الجهاد الإسلامي (HUJI) ومتهم بأنه عضو بالقاعدة وأفرجت عنه السلطات الباكستانية في ديسمبر الماضي. يقال إنه قد درب 3500 من منفذي العمليات في أفغانستان قبل الغزو الأمريكي لها بقليل.