رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيسك: بن لادن تعرض لخيانة

بن لادن تعرض للخيانة

كشفت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية اليوم الثلاثاء النقاب عن أن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن جاء نتيجة الخيانة، وأن مقتله هذا سيجر على الغرب موجة من الهجمات الانتقامية ، خاصة بعد تباهي الدول الغربية وإسرائيل بمقتل الرجل الذي عاش ومات بعيدا عن الأضواء وتحمل مسئولية مقتل أكثر من 3 الاف شخص في هجمات سبتمبر.

وتساءل الكاتب روبرت فيسك في مقاله "هل تعرض بن لادن للخيانة؟" ويجيب بالطبع تعرض لانه لولا الخيانة لما تمكنت أمريكا من قتل الرجل الذي كانت تعتبره المطلوب الأول لها .

وأضاف: "إن الاستخبارات الباكستانية كانت تعرف مكان تواجد بن لادن دائما، ورغم الضجيج الإعلامي الهائل الذي أحاط بمقتل الرجل إلا أنه قتل ودفن دون أضواء كما عاش الرجل وتنظيمه بعيدا عن الأضواء محاطا بالسرية والغموض".

وتابع:" إن الثورات التي تجتاح العالم العربي منذ أربعة اشهر تشير إلى موت تنظيم القاعدة سياسيا فقد اخبرني بن لادن وجها لوجه انه يريد تدمير الأنظمة العربية الموالية للغرب مثل نظام حكم حسني مبارك في مصر وحكم زين العابدين بن علي في تونس وإقامة خلافة إسلامية وخلال الفترة القليلة نهض ملايين العرب وهم مستعدون للشهادة ليس بهدف إقامة الخلافة الإسلامية بل من اجل الحرية والتحرر والديمقراطية وأطاحوا بحكم مبارك وبن علي حتى الآن وهو ما فشل فيه بن لادن".

وعن لقائه بابن لادن يقول فيسك:" لقد التقيت بابن لادن ثلاث مرات وبقي سؤال واحد لم اطرحه على الرجل

وكان بودي أن اسأله عن رأيه فيما يجري في الوطن العربي من ثورات وطنية وليست إسلامية يشارك فيها جنبا إلى جنب المسلمين والمسيحيين الذين كان تنظيم القاعدة يقوم بذبحهم".

وتناول الكاتب لقاءاته مع بن لادن وظروف مقتله ولماذا لم يتم إلقاء القبض عليه وماذا يمكن أن يحدث لو أنه اعتقل وقدم للمحاكمة وتحدث عن تعاونه مع الولايات المتحدة أثناء الاحتلال السوفيتي لأفغانستان واجتماعاته مع مدير المخابرات السعودية تركي بن سلطان.

وقال فيسك عن لقائه عندما التقيت ببن لادن في أفغانستان، كنت أخشى في البداية حركة طالبان، حيث رفضوا السماح لي بالسفر إلى جلال آباد ليلا من معسكر تدريب لهم وسلموني إلى أشخاص تابعين للقاعدة لحمايتي في رحلة اليوم التالي، أتباع بن لادن يكرهون الشيعة والزنادقة والطغاة وجميع الكفار، وأبدى استعداده للتعاون مع البعثيين السابقين في العراق ضد المحتل الأمريكي في البلاد، وقال ذلك في شريط صوتي، وأشاد بحماس وكان يطلق على حربها مع إسرائيل "الحرب المقدسة".