عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زرداري: باكستان لم تكن تعلم مكان بن لادن

رئيس باكستان آصف علي زرداري

نفى رئيس باكستان آصف علي زرداري التلميحات التي ترددت بأن أجهزة الأمن الباكستانية كانت تأوي أسامة بن لادن

زعيم تنظيم القاعدة قبل أن تقتله القوات الامريكية أمس الاول.

 

وقال زرداري اليوم الثلاثاء إن تعاون أجهزة الامن الباكستانية مع الولايات المتحدة هو الذي ساعدها في تحديد مكان أخطر رجل في العالم .. إلا أنه أكد في الوقت نفسه أن العملية التي قامت بها قوات أمريكية لمهاجمة أسامة بن لادن لم تكن عملية مشتركة مع باكستان.

وكانت تعليقات زرداري التي وردت في سياق مقال نشر اليوم في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية وتناقلته وسائل الاعلام الباكستانية، هي أول رد فعل رسمي من جانب باكستان على الشكوك التي عبر عنها مشرعون أمريكيون ومراقبون والتي قد تؤدي إلى مزيد من تعكير صفو العلاقات بين إسلام اباد وواشنطن في مرحلة بالغة الاهمية في الحرب في أفغانستان.

كما نفى زرداري في مقاله أية تكهنات بشأن تقاعس باكستان عن تعقب المتشددين على أراضيها.. وقال:" إن مكان زعيم القاعدة الذي قتل في بلدة تبعد مسافة نحو ساعتين بالسيارة إلى الشمال من إسلام اباد لم يكن معروفا للسلطات الباكستانية".

وكتب يقول "لم يكن في أي مكان توقعنا أن يكون فيه لكنه رحل الأن".. وأضاف أنه ورغم أن ماحدث أمس لم يكن عملية مشتركة فإن عقدا

من التعاون والشراكة بين الولايات المتحدة وباكستان أدى إلى القضاء على أسامة بن لادن بوصفه خطرا دائما على العالم المتحضر.

وقال الرئيس الباكستاني إنه ليس صحيحا القول بأن بلاده كانت متباطئة أو غير راغبة في تعقب المتشددين.

وكتب زرداري يقول "لقد ذهب البعض في الصحافة الأمريكية إلى القول بأن باكستان كانت تفتقر إلى الحماس في مطاردة الإرهاب أو أسوأ من ذلك لم تكن صادقة أو كانت تحمي الارهابيين الذين تزعم أنها تتعقبهم".

ودافع رئيس باكستان عن بلاده قائلا إن "هذه التكهنات التي بلا أساس قد تكون أنباء مثيرة لكنها لا تعبر عن الواقع لأن باكستان لديها من الاسباب ما يجعلها تبغض القاعدة مثل أي دولة أخرى. والحرب على الارهاب هي حرب باكستان بقدر ما هي حرب أمريكا ومع أنها ربما تكون قد بدأت بابن لادن فإن العالم المتحضر ما زال مهددا".