رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبير هولندي: مقتل بن لادن انتهاك للقانون الدولي

اكد خبير علم الاجتماع والعلوم البشرية الهولندي د. هانز فان دى ساندى الاستاذ بجامعة خرونن "ان مقتل بن لادن سيحدث صدمه لدى المسلمين المتطرفين، وسيمثل هزيمة مريرة لهم سواء كان قتل فى هذا التوقيت او قتل من قبل ".

وطالب امريكا بألا تستجيب لفرحتها على هذا النحو بإعلان " رقصة النصر" فهذا ليس من الحكمة، فمن المتوقع حدوث ردات فعل انتقامية عنيفه من قبل بقايا القاعدة، هجمات بالقنابل على السفارات الغربية او اهداف اخرى ومصالح غربية .
واضاف دى ساندى ان الاستجابة الغربية عاطفيا لهذا المشهد، وابراز الشعور العميق بالانتصار على الخصم فى احتفالية امر مثير للاستفزاز، وسيسرق الخصم نشوة الانتصار بردود عنيفة.
ومن جانبه، قال جيرت يان كنووبس استاذ القانون الجنائى، انه من المثير للدهشة أن القضاء النهائي على بن لادن بات الآن حقيقة واقعة
واشار إلى "ان وزارة الدفاع الامريكية ما كان عليها قتله، تحسبا للانتقام، فقد ظلت وفقا لما هو معلن الآن تراقب بن لادن طويلا، ولم يكن لديها حاجة فورية لقتله" .
ويعتبر قتل بن لادن وفقا لكنووبس من الناحية القانونية مثيرا للاهتمام بشكل خاص، فالقانون الدولي لا يسمح بقتل الخصم ، وكان يجب القاء القبض عليه ويسلم لامريكا ليحاكم ، او ينقل الى المحكمة الجنائية فى لاهاى، مثل ما تم مع الرئيس اليوغسلافى السابق ميلوسيفيتش .
واشار الى "ان الامريكيين يدعون انهم في حالة حرب مع الإرهاب، و
قتله يعد انتهاكا لقانون الحرب، انطلاقا من قول امريكا انها تشن حربا على الارهاب، ولا يوجد لدى أوباما ما يبرر قتله بهذه الطريقة".
وعلى المستوى الحكومى الهولندى اعلن مارك روتا رئيس الحكومة، ان امريكا كسبت جوله مهمة فى معركتها ضد تنظيم القاعدة .
واثنى روتا على شجاعة وتصميم القوات الامريكية فى تنفيذ ما طلبه اوباما بالقضاء على بن لادن، واشار إلى ان الحرب على الارهاب مستمرة ولم تنته بعد .
بينما قال وزير الدفاع هانز هيلين ان هذا اليوم مهم بالنسبة للعالم، ولكن للارهاب لا يزال وجوه كثيرة، ومعظمها رمزى لا وجود له على ارض الواقع.
واشار "الى انه قد يكون من المناسب الاعلان عن مقتل بن لادن، لكن العالم لا يعنى انه صار اكثر امانا، فالانتقام من الطرف الآخر ممكن، وكان من الافضل القبض على بن لادن حيا، ولكن مع عدم التمكن من ذلك والتوصل لقتله، لا تزال مخاطر الارهاب واردة ويجب اليقظة" .