رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بيع نسخة نادرة من دستور أمريكي مقابل 43 مليون دولار

بوابة الوفد الإلكترونية

في مزاد علني أقيم في نيويورك، بيعت  نسخة أصلية نادرة جدّا من دستور 1787 الأمريكي مقابل 43  مليون دولار،  فيما أخفق عدد من هواة العملات المشفّرة في شراء هذه الوثيقة المهمة بأربعين مليونا.

وقالت دار "سوذبيز" التي نظمت المزاد : " أن هذا السعر يشكّل "رقما قياسيا عالميا لبيع وثيقة تاريخية في مزاد".  وأوضح ناطق باسم الدار أن هذه الوثيقة التأسيسية لتاريخ الولايات المتحدة السياسي بيعت بأكثر من ضعف سعرها المقدّر بعد ثماني دقائق فقط من طرحها، وتنافس عليها مزايدون شاركوا حضوريا في المزاد الذي أقيم في نيويورك، وآخرون عبر الهاتف من كل أنحاء العالم. و يعد السعر الذي وصل في المزاد سبقا تاريخا بان تصل وثيقة تاريخية لهذا المبلغ، وفقا لما نشرته "مونت كارلو الدولية".

ولم تبق سوى "13 نسخة معروفة" من الطبعة الأولى للدستور الأمريكي الموقّع في فيلادلفيا في 17 سبتمبر 1787، من أصل 500 نسخة طبعت وقتها. ويبدأ النصّ الدستوري بجملة  "نحن، شعب الولايات المتحدة، نقوم بغية تشكيل اتحاد أكثر كمالا... بالإعلان عن هذا الدستور للولايات المتحدة الأمريكية".

وقد أوضحت "سوذبيز" أن شراء النسخة بواسطة العملات المشفرة

مباشرة غير ممكن، بل ينبغي تحويل المبلغ إلى العملات التقليدية.  واعترفت المجموعة التي تحمل اسم "كونستيتيوشن دي. إيه. أو" (وهي الأحرف الأولى لعبارة "منظمة مستقلة لامركزية" بالإنكليزية) عبر "تويتر" بأنها لم تنجح على الرغم من جهودها في الفوز بالنسخة.

وكانت المجموعة نظمت في الأيام الأخيرة حملة جمع تبرعات سريعة بلغت حصيلتها 40 مليون دولار على شبكة إيثيريوم  (ثاني أكبر عملة مشفرة بعد البتكوين)، تحت شعار  "لكي نتمكن نحن الشعب، من أجل الشعب، من شراء الدستور عند "سوذبيز".

 جدير بالذكر أن هذه الوثيقة الموقّعة من "الآباء المؤسسين" للولايات المتحدة الأمريكية، ومن بينهم جورج واشنطن وبنجامن فرانكلين وجيمس ماديسون، ضمن مجموعة خاصة من الوثائق الدستورية الأمريكية التي تعود إلى الحقبة الثورية، ما بين 1776 و1789.