المصرية مريم علي أصغر مرشحة للفوز بالانتخابات في روما

قفز اسم الشابة المصرية مريم علي إلي عناوين الأخبار الإيطالية والعربية، بعدما ترشحت  لمقعد بلدية روما في إيطاليا، حيث اعتبرت أصغر المرشحين للانتخابات التي تبلغ من العمر 20 عاما وتحمل الجنسية الإيطالية.

دخلت مريم العمل الخدمي والتطوعي منذ 2015 ، بعد الهجوم علي مسرح "باتاكلان" بباريس، حيث نزلت مع شقيقتها الشقيقتان إلى الشارع مع من نزلوا من اتحاد الجمعيات الإسلامية في إيطاليا، وأدانوا داعش والمتطرفين بشدة، ومن وقتها بدأت تفكر بالعمل العام كما يبدو، وأوله الترشح الآن للمجلس البلدي.وذلك بحسب ما ذكرته علي "العربية . نت "

تعد مريم ناشطة عبر مواقع التواصل الاجتماعي يتابعها الآلاف، وقالت مريم التي ولدت في العاصمة الإيطالية روما، أن والدها الشيخ سامي علي كان يصطحبها منذ صغرها إلي العمل الخيري، وإنه حفزها على مساعدة الغير من الصغار وكبار السن وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم، بالإضافة إلى قدرتها العالية على الإنصات للغير ومعرفة المشاكل التي يواجهونها ومحاولة العمل على حلها.

وترى مريم أن كونها امرأة مصرية وعربية نشأت في إيطاليا، جعلها تكتسب العديد من الثقافات واللغات المختلفة، وهو الأمر الذي ساعدها على تكوين صورة كاملة حول المجتمع الذي تعيش فيه، يمكنها من تحمل مسؤولية المنصب الذي ترشحت إليه. واوضحت أن عدد الجالية المصرية في إيطاليا كبير للغاية ولا بد من توصيل صوتهم في البرلمان، مؤكدة أنها تفتخر بحجابها وعملها.

والدها هو الإمام سامي محمد علي سالم، من قرية "البصراط" بمحافظة الدقهلية وهاجر عام 1994 إلى إيطاليا، حيث أسس مسجدا صغيرا بعد 10 أعوام، تلاه بآخر سماه "الفتح" يرأسه ويؤم الصلاة فيه حاليا بحي Magliana في العاصمة الإيطالية.