عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إسرائيل تستعد لمناورة نووية في سبتمبر

كشفت مصادر اخبارية ان قوات الاحتلال الاسرائيلي تستعد لاجراء مناروة نووية هي الاكبر من نوعها في المفاعلين النووين ديونا ووادي شوريك في شهر سبتمبر المقبل.

وقالت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية امس الخميس انه سيتم خلال المناورة دراسة تصورات جيش الاحتلال الإسرائيلي لقصف المفاعلات النووية وتسرب مواد مشعة مثلما حدث في اليابان قبل حوالي الشهر.

ويدور الحديث عن مناورة تجري فيها الاستعدادات لمواجهة الكابوس الافظع لدى الجيش واسرائيل جميعها وستشارك فيها مئات من المؤسسات المختلفة على رأسها الجيش ولجنة الطاقة النووية والمستشفيات والشرطة ومؤسسات اخرى.

وتتناول المناورة ثلاثة تصورات رهيبة قد تحدث وتؤدي الى تسرب مواد مشعة خطيرة من المفاعلين النوويين في ديمونا ووادي شورك، الاول - خلل في التشغيل يؤدي الى تسرب اشعة من المفاعل، والثاني الحاق اضرار امنية بهما جراء سقوط صواريخ او وقوع عمليات اما التصور الثالث فيتعلق بحدوث كارثة طبيعية مثل الهزة الأرضية التي وقعت في اليابان والتي ادت الى الحاق اضرار بالمفاعلات النووية فيها.

ووفقا لطابع المناورة الذي تتم بلورته في هذه الايام، فانه بعد حادث متطرف يؤدي الى تسرب من المفاعل تعلن الحكومة عن حالة طوارىء في منطقة المفاعل على ان يتحمل الجيش صلاحيات معالجة الاوضاع بمساعدة الشرطة وسلطة "الاخلاء والمساعدة والقتلى" و "اقتصاد حالة الطوارىء" ومؤسسات اخرى.

ووفقا للمناورة بعد اعلان وزير الدفاع او الحكومة عن حالة الطوارىء ونقل المسؤولية الى الجيش تقوم الهيئة المدنية بتوفير حبوب "لوغول" التي من المقرر حمايتها للغدة الدرقية على السكان.

ولم يتضح حتى الان اذا ما كان السكان سيشاركون في هذه المناورة الكبيرة. لكن وفقا للمناورة يجب اخلاء السكان من دائرة انتشار الاشعاعات. ولا يعرف اذا ما كان سيتم اخلاء السكان خلال المناورة. وستجري عملية تطهير للاشخاص الذين يوجد تخوف من ان يكونوا قد تعرضوا للاشعاعات.

ولن يركز الجيش في المرحلة الاولى على اعادة الحياة الروتينية للسكان في المنطقة المتضررة لان ذلك يتطلب عدة اسابيع.

اما الذين سيشاركون وبصورة مؤكدة في المناورة فهم العمال في المفاعلين، اذ سيجتازون عمليات تطهير واخلاء. ويستعدان في الجيش لاحتمالات عدم تمكن المستشفيات في المواقع القريبة من المفاعلين من استبعاد جميع المتضررين، ولهذا ستجري مناورات في هذه المستشفيات لتحديد حلول لهذه المشكلة.

وقالت مصادر عسكرية انه لم تجر منذ اقامة اسرائيل مناورة بهذا الحجم، وحدوث المناورة قبل وقوع التسريب من المفاعلات النووية في اليابان ووفقا للتقديرات سيتم بعد الاطلاع على نتائج هذا التسريب تشديد الاجراءات والعمل على الحد من احتمالات الحاق اضرار بعدد كبير من السكان.