رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"قوى الـ 6" تحاول لجم "النووي الإيراني"

بدأت ست قوى عالمية، اليوم الاثنين، أول محادثات لها منذ أكثر من عام مع ايران على أمل أن يؤدي الاجتماع إلى مفاوضات جديدة بشأن برنامج طهران النووي الذي يعتقد الغرب أنه يهدف الى صنع قنابل نووية.

وقبل يوم من الاجتماع الذي يعقد في جنيف أعلنت إيران إحراز خطوة كبيرة في برنامجها النووي، مما يشير لعدم نيتها التراجع عن برنامجها النووي الذي تؤكد أنه يخدم أغراضا سلمية لانتاج الطاقة.

وهونت القوى الست وهي بريطانيا والصين وفرنسا والمانيا وروسيا والولايات المتحدة من التوقعات بتحقيق انفراجة كبرى خلال المحادثات التي تجرى يومي الاثنين والثلاثاء، ويقول دبلوماسيون إن الاتفاق على الاجتماع مرة أخرى لإجراء مزيد من المحادثات الجوهرية ربما في بداية العام المقبل سيكون علامة على حدوث تقدم.

وقال وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي للصحفيين خلال زيارة لاثينا "نتمنى أن تستمر المحادثات والمفاوضات التي بدأت اليوم بطريقة بناءة وتصل الى أفق ايجابي".

وقال دبلوماسيون إن المفاوض النووي الإيراني سعيد جليلي ومسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون التي تمثل القوى الست توقفا لتناول الغداء بعد نحو ساعتين ونصف من المحادثات لكن لم يتضح بعد ما اذا كانت ستجرى أي اجتماعات ثنائية بين ايران والولايات المتحدة خلال الاستراحة، وستستأنف المحادثات خلال

مساء يوم الاثنين وربما تستمر يوم الثلاثاء.

وتريد القوى الغربية أن تعلق ايران أنشطة تخصيب اليورانيوم التي يمكن من خلالها إنتاج وقود لمفاعلات الطاقة النووية أو توفير المادة اللازمة للقنابل إذا جرى التخصيب الى مستويات أعلى.

وذكر مسئول أوروبي إن القوى الست تتوقع من إيران أن تلقي الضوء على تساؤلات بشأن برنامجها النووي لم تجب عنها حتى الآن.

وأضاف المسئول الذي طلب عدم نشر اسمه "الخيارات واضحة أمام ايران.. إما أن تواجه عزلة متنامية وإما أن تتعاون".

لكن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قال الإسبوع الماضي إن مسألة التخصيب لن تناقش في جنيف.

واتهم أحمدي نجاد الغرب بالكيل بمكيالين.

وتساءل في تعليقات على موقعه الالكتروني يوم الاثنين "تمتلكون ألف قنبلة ذرية لذا كيف يساوركم القلق من احتمال أن تتمكن إيران من تطوير قنابل ذرية في غضون ثلاث سنوات.