رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ن. تايمز:الـ ciaوالبنتاجون إيد واحدة


ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الخميس أن قرار الرئيس باراك أوباما بتعيين ليون بانيتا الرئيس الحالى لوكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (سى اى ايه) لمنصب وزير الدفاع خلفا لروبرت جيتس، وتعيين الجنرال ديفيد بترايوس القائد الحالي لقوات الاحتلال الأجنبية فى افغانستان خلفا لبانيتا في هذا التوقيت يظهر أنه لا يمكن التمييز بين قيادات وزارة الدفاع والمخابرات المركزية الامريكيتين.
وأشارت إلى أن كلا من الجانبين نفذا عمليات مميزة في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى مما جعل بعضا من أعضاء الكونجرس الأمريكي يشكون من هذه الطريقة الجديدة في الحرب مما يسمح بمقدار ضيئل من الحوار بشأن إطار ونطاق العمليات العسكرية الأمريكية.
وأوضحت أنه في الواقع ان الوكالات الاستخباراتية والعسكرية التي تعمل في سرية الآن، فإنه اصبح غالبا من الصعب الوصول إلى معلومات محددة حول الدور الأمريكي في المهمات الرئيسية في العراق وأفغانستان وباكستان ومؤخرا في ليبيا واليمن، مشيرة إلى أن هذه العمليات قد خلفت توترات مع حلفاء رئيسيين مثل باكستان بينما تثير تساؤلات جديدة بشأن اذا كان الجواسيس والجنود يستحقون نيل ذات تلك الحماية القانونية من الملاحقة.
واشارت إلى أن ظاهرة "السي آي إيه" أصبح يشبه البنتاجون والعكس بالعكس، قد أوجدت انتقادا داخل كلتا المؤسستين، وأن البعض داخل الخدمات السرية بالمخابرات المركزية

الأمريكية يعتقدون أن هناك حملة التفجيرات في باكستان، والتي ستصبح حجر الزاوية في استراتيجية إدارة الرئيس أوباما في مكافحة الإرهاب، تشوه المهمة التاريخية للوكالة كوكالة تجسس مدنية وتحولها إلى مسلحة أو إدارة تابعة لوزارة الدفاع.
وبالمقابل فقد أثارت القواعد الجديدة في البنتاجون قلقا مشروعا، وأن الكثير من جنودها يستخدمون في عمليات تجسس في مناطق بعيدة، والذي من الممكن ان يعرضهم بشدة لخطر السجن ورفض حماية اتفاقية جنيف إذا تم الإمساك بهم بتهمة معاداة الحكومات.
يشار إلى أن قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأخير ينظر إليه كدليل على التناوب الواضح خلال العقود الأخيرة حول كيفية إدارة الولايات المتحدة معاركها وموضحة الخط الفاصل بين الجنود والجواسيس في المهام السرية الأمريكية خارج الحدود.
وكان عامل التقارب بين العمليات العسكرية والاستخباراتية أصبح أكثر قوة منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001.