هولندا تقدم المزيد من الدعم العسكري للناتو‮

تواصلت عمليات التصعيد الاوروبي ضد القذافي بغية ممارسة مزيد من الضغوط لاجبارة علي وقف الحرب ضد شعبه واتخاذ قرار التنحي عن السلطة‮ ،‮ ‬حيث اعلنت هولندا انها تبحث بجدية تقديم مزيد من الدعم العسكري لقوات الاطلنطي خلال الايام المقبلة‮،‮ ‬لتنفيذ مزيد من الضربات المكثفة ضد مواقع القذافي وكتائبة‮. صرح‮ ‬يوري روزنتال وزير الخارجية ان هولندا اكتفت خلال المرحلة الماضية ومنذ بدء الضربات بالمشاركة بطائرات اف‮ ‬16‮ ‬‭ ‬للقيام بمهام المراقبة الجوية لمنطقة الحظر علي ليبيا‮،‮ ‬ولم تشارك في الضربات العسكرية‮ ،‮ ‬ولكن لم‮ ‬يعد من المستبعد ان تقدم هولندا مزيدا من المساعدات العسكرية لتكثيف الضربات،‮ ‬وحتي‮ ‬يتم ضمان عدم تراخي الحلف او قوات الائتلاف في الاستمرار قدما لتنفيذ قرار الامم المتحدة رقم‮ ‬5791 ‬ضد ليبيا‮.

‬في حين طالبت فرنسا دول الاتحاد الاوروبي بالعمل علي الافراج عن اموال القذافي التي تم تجميدها بالبنوك الاوروبية وتقديمها الي الثوار‮،‮ ‬لدعمهم في استمرار المقاومة‮‬،‮ ‬واشارت فرنسا إلي‮ ‬ان ضعف السلاح وتراجع الاموال‮،‮ ‬وعدم وصول المساعدات للثوار سيسهل من هزيمتهم بسرعة‮،‮ ‬ولن‮

‬يكون امامهم فرصة للمقاومة‮ . ‬وقالت فرنسا في رسالتها للاتحاد ان تقدم اموال القذافي للثوار‮ ‬يعد بديلا لما سبق وطرحته فرنسا من تقديم اسلحة للثوار‮‬،‮ ‬وهو المقترح الذي لاقي اعتراضا‮ ‬،‮ ‬حيث ربطت دول الاتحاد تقديم الاسلحة بوقت سقوط نظام القذافي ورحيله عن السلطة‮‬،‮ ‬حتي لا تقع الاسلحة في ايدي كتائب القذافي عن طريق الخطأ‮ . ‬ومن المرتقب ان‮ ‬يجري الرئيس الفرنسي نيكولاس ساركوزي زيارة خاطفة الي بنغازي عاصمة تمركز الثوار‮،‮ ‬غير ان ساسة بالاتحاد الاوروبي لم‮ ‬يرجحوا هذا التحرك من قبل فرنسا‮،‮ ‬بسبب خطورة الاوضاع‮ ‬،‮ ‬حيث ستكون تلك الزيارة الاولي من نوعها لمسئول اوروبي منذ اندلاع الثورة الليبية في‮ ‬71 ‬فبراير الماضي‮.‬