قوات هولندية سرية لضرب القاعدة بأفريقيا

تواجة الحكومة الهولندية ووزير الدفاع هانس هيلين مأزقا حرجا، لكشف البرلمان ارسال قوات هولندية تعمل في سرية

بدول افريقية، للقيام بعمليات ضد تنظيم القاعدة، منذ عام 2008 وحتى الآن .

 

طالب البرلمان باستجواب المسئولين عن ارسال هذه القوات دون اخطاره او موافقته، فى دول على غرار مالى، السنغال، تشاد، لمساعدة امريكا فى حربها على الارهاب والعملية التى يطلق عليها " الحرية الدائمة " .

وقال البرلمان إن هذه المعلومات تكشفت من وثيقة رسمية تم الحصول عليها من الكونجرس الامريكى والبنتاجون " وزارة الدفاع الامريكية " .

واكد البرلمان ان وزارة الدفاع لم تقم بإخطاره كما هو مفروض، للموافقة على ارسال مثل هذه البعثات او القوات الى الخارج، خاصة ان هناك مخاطر جمة تتعرض لها القوات الهولندية فى هذه البلدان الافريقية .

واشار إلى ان هذه الدول الافريقية مناطق صراعات، و القوات الهولندية هناك تشارك فى التصدى لعمليات اختطاف الاجانب على ايدى عناصر القاعدة، مما يشكل خطرا على حياتهم، كما لم يصدر قرار من الامم المتحدة

بارسال القوات .

واشار " فان بومل " عضو البرلمان عن الحزب الاشتراكى، إلى ان الغموض يكتنف تلك العمليات السرية، والتى تبدو انها اكثر من مجرد عمليات بسيطة، لصلتها بما تقوم به القيادة العسكرية لافريقيا " افريكوم " .

وقد حاولت وزارة الدفاع تبرير العمليات السرية هذه، والتى تتكشف لاول مره، يقول الناطق الرسمى باسم هانس هلين وزير الدفاع، ان ارسال القوات للدول الافريقية سرا، ليس له ارتباط بعملية الحرية الدائمة التى تقودها امريكا .

واضاف الناطق الرسمى ان القوات تقوم بتدريبات عسكرية لبعض القوات الافريقية بتلك البلدان، وهى بعثات لا تتطلب موافقة البرلمان او الحصول على قرارا من الامم المتحدة .