عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

يو.توداى: مرسى يتبع نهج "مبارك"

بوابة الوفد الإلكترونية

قالت صحيفة "يو إس أيه توداي" الأمريكية إن القرار الذي اتخذه الرئيس الإسلامي الجديد "محمد مرسي"، حول فرض حالة الطوارئ وحظر التجول في محافظات القناة الثلاثة الأكثر تضررًا بموجة الاضطرابات.

والتي ضربت البلاد وخلفت وراءها أكثر من 50 قتيلًا، يجعل منه شخصية تتبع نهج سالفه المخلوع "حسني مبارك" في إحكام قبضته على حالة الاستياء الشعبي من سياساته الإسلامية وبطء وتيرة التغيير في البلاد.
وأوضحت الصحيفة أنه رغم الغضب والصراخ الذي يعم البلاد، تعهد الرئيس "محمد مرسي" في خطاب متلفز ألقاه أمس الأحد أنه لن يتردد في اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لوقف وتيرة العنف التي اندلعت في البلاد منذ الخميس الماضي.
ولكن الرئيس "مرسي"، في الوقت نفسه، سعى إلى طمأنة المصريين بأن التحركات التي اتخذها لتوه لن تغرق البلاد مرة أخرى إلى حكم استبدادي جديد، قائلًا: "ليس هناك عودة إلى الوراء في الحرية والديمقراطية وسيادة القانون".
وذكرت الصحيفة أن التحركات التي اتخذها الرئيس "مرسي" أتت للسيطرة على موجة من العنف تُعد هي الأسوأ في مدن القناة الثلاثة وخاصة مدينة "بورسعيد" التي شهدت حصيلة القتلى فيها لمدة يومين قرابة الأربعين قتيلا على أعقاب الاحتجاجات التي اندلعت اعتراضًا على حكم القضاء بإعدام 21 متهمًا

من أبناء المدينة في قضية مجذرة بورسعيد.
ولفتت الصحيفة إلى أن موجة العنف بدأت يوم الجمعة الماضي إحياءً للذكرى الثانية لثورة يناير التي استغلتها المعارضة للتنديد بحكم الرئيس "مرسي" وبسيطرة جماعته على زمام الأمور في البلاد.
ومضت الصحيفة تقول إن الرئيس "مرسي" حاول الاعتماد كثيرا على مبدأ الحوار والجلوس على طاولة التفاوض للخروج من الأزمة الحالية التي تكاد تعصف باستقرار البلاد، حيث دعا الرئيس القوى السياسية وقادة الإصلاح بمن فيهم "محمد البرادعي" و"عمرو موسي" و"حمدين صباحي"، وهم يشكلون أعمدة جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة، إلى عقد حوار لإنهاء العنف القائم في البلاد.
وانتهت الصحيفة لتقول إن مرسوم الرئيس "مرسي" ودعوته إلى الحوار يعكس بوضوح عجزه في مواجهة موجة من بعد موجة من الاضطراب السياسي والعنف البشري بين المواطنين بعضهم البعض وبين الشرطة.