رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رئيس الأركان الأمريكي يقر "بالتوتر" مع باكستان


وصل رئيس الاركان الامريكي الاميرال مايكل مولن اليوم الاربعاء الى باكستان الحليفة الاستراتيجية للولايات المتحدة، لبحث "التوتر" الناجم عن علاقات يجري الحديث عنها بين اجهزة الاستخبارات الباكستانية وشبكات طالبان الافغانية. وذكرت السفارة الامريكية في باكستان لوكالة فرانس برس ان رئيس اركان الجيوش الامريكية وصل صباح اليوم الاربعاء الى اسلام اباد آتيا من كابول.

وتتهم اجهزة الاستخبارات الباكستانية القوية بإقامة علاقات تاريخية مع مجموعات مسلحة من حركة طالبان التي تقاتل القوات الافغانية وقوات الحلف الاطلسي في افغانستان، بدءا بشبكة حقاني، احدى ابرز مكونات التمرد الافغاني.

وحارب قسم من هذه المجموعات الاجتياح السوفييتي في الثمانينيات، مدعومة من باكستان، وايضا من الولايات المتحدة التي كانت تخوض في تلك الفترة "حربا باردة" ضد موسكو.

وزار الاميرال مولن امس الثلاثاء كابول حيث قال في تصريح صحافي انه يريد بحث هذا الموضوع الحساس مع المسئولين الباكستانيين ومنهم نظيره الجنرال اشفق كياني، كما افادت معلومات نشرها موقع الجيش الامريكي في شبكة الانترنت.

واذا كان مولن اشاد "بالدعم" الذي يقدمه الجيش الباكستاني الى الولايات المتحدة لتعقب شبكة حقاني في معاقلها

في الشرق الافغاني، فقد اقر بوجود "توتر" مع اجهزة الاستخبارات الباكستانية بسبب "علاقات" بين هذه الاجهزة والمجموعة المتمردة.

وتوجه الى باكستان منذ فترة طويلة تهمة دعم حركة طالبان الافغانية للدفاع عن "عمقها الاستراتيجي" في افغانستان والتصدي فيه لنفوذ الهند عدوها التاريخي الذي تعتبره قريبا من كابول.

وقد عاد التوتر في الفترة الاخيرة الى العلاقات الصعبة بين اسلام اباد وواشنطن.

وقد أججته قضية رايموند ديفيس وهو الاسم الحركي لعميل الولايات المتحدة الذي قتل اثنين من الباكستانيين في لاهور (شرق) اواخر كانون الثاني/يناير، والاحتجاجات الاخيرة لاسلام اباد على غارات الطائرات الامريكية من دون طيار على المناطق القبلية الباكستانية في الشمال الغربي معقل تنظيم القاعدة وطالبان الباكستانيين والقاعدة الخلفية لحركة طالبان الافغانية.