رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

واشنطن اشتبهت بإخفاء مخزون من الصواريخ في اليمن

اكدت مذكرة دبلوماسية امريكية نشرها موقع ويكيليكس ان الزعيم الليبي معمر القذافي كان يستعد لترك يورانيوم عالي التخصيب بدون حماية اثر خلاف مع الامم المتحدة. ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية عن هذه الوثيقة ان حوالي 2.5 كيلوجرام من اليورانيوم العالي التخصيب وضعت في سبع حاويات مخصصة للنقل وليس للتخزين، وتركت في نوفمبر 2009 في منشأة نووية ليبية بحماية حارس واحد مسلح. من جهتها، كتبت صحيفة نيويورك تايمز ان سفارة الولايات المتحدة في طرابلس طلبت سحب اليورانيوم المخصب من الحاويات خلال ثلاثة اشهر محذرة من ان ارتفاع الحرارة قد يؤدي الي تشقق الحاويات مما يمكن ان يسبب تسربا لمواد نووية اشعاعية"الي الجو. ودعا دبلوماسيون روس وامريكيون عندها المسئولين الليبيين الي السماح لطائرة روسية بنقل الحاويات. ووافق القذافي بعد رفض اول وتم نقل الحاويات بطائرة روسية خاصة من موقع تاجوراء النووي الليبي في 21 ديسمبر 2009. ووقع الحادث بعدما تراجع الزعيم الليبي فجأة عن قرار التخلص من كل المواد النووية المخصصة لغايات عسكرية، اثر رفض الامم المتحدة السماح له بنصب خيمة امام مقر الامم المتحدة في نيويورك. وكشفت وثيقة امريكية اخري سربت الي موقع ويكيليكس ان الولايات المتحدة كانت تشتبه في 2009 بأن اليمن اخفي عنها وجود مخزون من الصواريخ المحمولة المضادة للطائرات لديه، يمكن ان تتحول الي سلاح خطير اذا وقعت في اياد سيئة. وفي برقية سرية تعود الي الرابع من اغسطس 2009 ونشرتها صحيفة نيويورك تايمز، يقول مخبر امريكي ان "وزارة الدفاع تملك فعلا هذه الصواريخ المحمولة لكنهم (اليمنيون)

لا يتحدثون عنها لانهم يعتبرونها من اسرار الدولة". وكان هذا النوع من الصواريخ المضادة للطائرات الذي سلم الي المجاهدين الافغان في الثمانينات، سمح لهم باستعادة المبادرة ضد الجيش السوفيتي واجباره علي الانسحاب. وكشفت مذكرات دبلوماسية امريكية نشرها موقع ويكيليكس ان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة كان يري في 2007 ان فرنسا لم تقبل فعليا يوما الاستقلال الجزائري وتحاول تصفية حساباتها مع الجزائر عبر دعم المغرب. كما رأي بوتفليقة ان الفرنسيين ونظرا لتاريخهم الاستعماري في المغرب لا يستطيعون لعب دور بناء في النزاع في الصحراء الغربية. وجاءت تصريحات الرئيس الجزائري التي وردت في مذكرات نشرتها صحيفة لوموند خلال لقاء مع فرانسيس فراجوس تاونسند مستشارة الرئيس الامريكي جورج بوش للشئون الامنية. وحول الصحراء الغربية قال بوتفليقة "لو كنت استطيع حل المشكلة لفعلت ذلك لكنني لا استطيع التحدث باسم الصحراويين". واضاف ان "ما يجب ان يحصل هو ان يتوصل المغرب وبوليساريو (جبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب) الي حل ويمكنهم ان يفعلوا ذلك بمساعدة الامريكيين".