عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إندبندنت: قادة الغرب لعبة فى أيدى الإسلاميين

بوابة الوفد الإلكترونية

رأت صحيفة (إندبندنت) البريطانية أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها الجزائر ومالي، وكيفية قتل الرهائن الغربيين المختطفين من شركة البترول الجزائرية، أظهرت أن القادة الغربيين لعبة في أيدي الإسلاميين.

وقالت الصحيفة إن أولئك الذين حوصروا في تبادل لإطلاق النار والذين وقعوا ضحايا للإرهابيين عديمي الرحمة، هم ضحية لتشويه القيم الغربية فى أعين الإسلاميين.
وأضافت الصحيفة أن الحصار قد انتهى بنهاية دموية كما توقعنا. ووفقا للحكومة الجزائرية، توفي 23 رهينة و32 مازالوا محتجزين. وأيا كانت جنسيات الضحايا فجميعهم عانوا الخوف والعنف لذي لا يمكن تصوره، وتوحدت مشاعر أسر الضحايا سواء كانوا فرنسيين أو بريطانيين أو أي شيء آخر على العذاب والاضطراب، مما يؤكد لنا أن العصر القادم سيتميز بعدم الاستقرار الدائم والهمجية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بمجرد التخلص من زعيم القاعدة السابق "أسامة بن لادن"، ظهر مجددا على الساحة "مختار بلمختار"، المعروف أيضا باسم "مستر مالبورو" في حادثة عاصفة الصحراء الجزائرية وهو ما يعد نجاحا باهرا من جانب الإسلاميين وإشارة إلى أن الغرب بحاجة إلى عملية واسعة لمواجهة هذا الوحش .
ولفتت الصحيفة إلى تصريحات "ديفيد

كاميرون" رئيس وزراء بريطانيا أمس بأن بريطانيا سوف تظهر "موقف متشدد تجاه الارهاب"، وتصريح "ليون بانيتا"، وزير الدفاع الأمريكي، من ملاحقة المهاجمين وأنهم لن يجدوا ملجأ أو مأوى ليس في الجزائر فقط أو شمال إفريقيا بل في العالم اجمع، ما هى إلا مجرد تصريحات لا ترقى لمستوى الفعل.
ورأت الصحيفة أن الحقيقة تقول عكس ذلك، لأن معظم الإرهابيين سوف يجدون ملاذا وملجأ حتى بين الناس الذين يكرهونهم، والذين تتعرض حياتهم للشقاء من قبل الإسلاميين، وذلك لكرههم للغرب، وذلك الكره لم يكن نتيجة التقدم والتطور فى دول الغرب– التي أصبحت مصدرا للإعجاب بل ومطمع- ولكن بسبب النفاق في الغرب، واللامبالاة الأخلاقية تجاه معاناة ضحاياه، وجنون العظمة والأكاذيب والحروب الكارثية.