إندبندنت: قادة الغرب لعبة فى أيدى الإسلاميين
رأت صحيفة (إندبندنت) البريطانية أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها الجزائر ومالي، وكيفية قتل الرهائن الغربيين المختطفين من شركة البترول الجزائرية، أظهرت أن القادة الغربيين لعبة في أيدي الإسلاميين.
وقالت الصحيفة إن أولئك الذين حوصروا في تبادل لإطلاق النار والذين وقعوا ضحايا للإرهابيين عديمي الرحمة، هم ضحية لتشويه القيم الغربية فى أعين الإسلاميين.
وأضافت الصحيفة أن الحصار قد انتهى بنهاية دموية كما توقعنا. ووفقا للحكومة الجزائرية، توفي 23 رهينة و32 مازالوا محتجزين. وأيا كانت جنسيات الضحايا فجميعهم عانوا الخوف والعنف لذي لا يمكن تصوره، وتوحدت مشاعر أسر الضحايا سواء كانوا فرنسيين أو بريطانيين أو أي شيء آخر على العذاب والاضطراب، مما يؤكد لنا أن العصر القادم سيتميز بعدم الاستقرار الدائم والهمجية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بمجرد التخلص من زعيم القاعدة السابق "أسامة بن لادن"، ظهر مجددا على الساحة "مختار بلمختار"، المعروف أيضا باسم "مستر مالبورو" في حادثة عاصفة الصحراء الجزائرية وهو ما يعد نجاحا باهرا من جانب الإسلاميين وإشارة إلى أن الغرب بحاجة إلى عملية واسعة لمواجهة هذا الوحش .
ولفتت الصحيفة إلى تصريحات "ديفيد
ورأت الصحيفة أن الحقيقة تقول عكس ذلك، لأن معظم الإرهابيين سوف يجدون ملاذا وملجأ حتى بين الناس الذين يكرهونهم، والذين تتعرض حياتهم للشقاء من قبل الإسلاميين، وذلك لكرههم للغرب، وذلك الكره لم يكن نتيجة التقدم والتطور فى دول الغرب– التي أصبحت مصدرا للإعجاب بل ومطمع- ولكن بسبب النفاق في الغرب، واللامبالاة الأخلاقية تجاه معاناة ضحاياه، وجنون العظمة والأكاذيب والحروب الكارثية.