عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إعلام تل أبيب: حادث قطار البدرشين فشل جديد لحكومة الإخوان

بوابة الوفد الإلكترونية

شهد الأسبوع الحالى اهتماماً ملحوظاً من الصحافة الإسرائيلية بما يجرى فى مصر، وكان لحادث قطار البدرشين نصيب الأسد من اهتمام الصحف، حيث اجمعت الصحافة الإسرائيلية على أنه فشل جديد يضاف لحكومة الإخوان فى مصر.

كما ركزت إسرائيل على الحالة النفسية للمصريين وأهم مايشغل بالهم فى هذه الفترة فاعترف معهد أبحاث إسرائيلى بأنه يراقب حسابات المصريين على شبكات التواصل الاجتماعى «فيس بوك» وتويتر ويقوم بتحليل تعليقاتهم. وتوصل إلى عدة نتائج أهمها أن المصريين سئموا من حكم الإخوان.
أما القناة الثانية الإسرائيلية فقد ألقت الضوء على قرار المحكمة بقبول طعن الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك على حكم المؤبد وتوقعت له البراءة.
وقال موقع إسرائيلى آخر: إن بشار الأسد قدم وصية لمسئولين ومقربين منه بأن يقوموا فى حال اغتياله بإطلاق الصواريخ فوراً على أهداف فى البحر الأحمر وقناة السويس.
وعلقت القناة الثانية فى التليفزيون الإسرائيلى على حادث قطار البدرشين الذى راح ضحيته أكثر من 19 شخصاً وأصيب فيه ما لا يقل عن 117 آخرين فى الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء الماضى، إثر خروج العربة الأخيرة من قطار مجندين عن القضبان عند مزلقان أبوربع بالبدرشين بمحافظة الجيزة، فأكدت القناة أن هذا الحادث هو فشل جديد يضاف إلى حكومة الإخوان فى مصر، مؤكدة أن البنية التحتية للسكك الحديدية فى مصر مليئة بالمخاطر الأمنية ولم تعط الدولة الاهتمام بشكوى المواطنين المصريين المستمر من حالة السكك الحديد ومن تجاهل حكومة قنديل لتلك الشكاوى ولم تعمل على تصليح البنية الاساسية للطرق مما إدى إلى تلك المأساة.
وأشار موقع «والاه» الإخبارى الإسرائيلى إلى أن هذا الحادث حلقة من مسلسل حوادث القطارات الكارثية المستمر فى مصر والتى كان آخرها حادث قطار أسيوط والذى راح ضحيته أكثر من خمسين طفلا نتيجة اصطدام أتوبيس مدرسة بأحد القطارات بمنفلوط فى محافظة أسيوط قبل شهرين.
وفى السياق نفسه، نشر معهد أبحاث الأمن القومى الإسرائيلى على موقع إلكترونى دراسة جديدة تحت عنوان «العاصفة المصرية فى الطريق» تفيد بأن المصريين سئموا من حكومة الإخوان.
وكشفت الدراسة أن إسرائيل تقوم بمراقبة حسابات المصريين عبر «فيس بوك» وتحلل تعليقاتهم وتوصلت الدراسة من خلال تلك التحليلات إلى أن حسابات المصريين عبر «فيس بوك» تؤكد أنهم مقتنعون تماماً بأن المصادقة على الدستور تمت عن طريق التزوير والغش.
كما عبر غالبية المصريين عن تشاؤمهم من المستقبل وعن غضبهم الشديد من الطريقة التى تمت بها صياغة الدستور.
وزعمت الدراسة بأن إقرار الدستور الجديد عمق الأزمة داخل المجتمع المصرى، والأهم من هذا أن حسابات المصريين عبر «فيس بوك» أظهرت أن هذه الأزمة ستتزايد وتتوسع بين شرائح معينة بداية من سكان المدن والقرى ثم الليبراليين والإسلاميين أو القوى السلفية المتشددة والأقباط وهى الأزمة الحاصلة أصلا فى الشارع المصرى، غير أن الدستور الجديد جاء ليعمقها بشدة.
وقالت الدراسة: إن حسابات المصريين عبر «فيس بوك» وأحاديثهم الإلكترونية تؤكد إيمانهم بغياب سلطة القانون واختفاء الأمن والأمان، وانهيار الاقتصاد، والأهم من كل هذا وجود رغبة مصرية شديدة فى تحقيق هدفين الأول وهو حمل الأسلحة، والثانى سحب الكثير الدولارات من البنوك.
وخلصت الدراسة فى النهاية إلى نتيجة تفيد أن مصر ستعيش حالة من الانهيار إن لم تتوصل الأطراف الفاعلة فى النظام

السياسى المصرى إلى حل للأزمات السياسية التى تلاحقها.
ويبدأ عوزى رابى، الخبير الاستراتيجى فى شئون الشرق الأوسط، بذلك الرأى دراسته التى نشرها الموقع الرسمى لمركز «ديان للدراسات الشرق أوسطية».
فيقول: إن الإخوان المسلمين فى هذه المرحلة قد انتصروا فى الصراع السياسى لكنهم اختاروا تهميش الديمقراطية لصالح فرض أجندتهم على الساحة السياسية المصرية، الأمر الذى يرفضه المثقفون والإعلام وجهاز القضاء المصرى.
وأكد أنه لا يستبعد خروج الجماهير المصرية مرة أخرى إلى الشوارع فى ظل تدهور الاوضاع الاقتصادية. وتوقع «رابى» أن يضطر الرئيس «مرسى» لإيجاد توازنات وحلول وسط بين الإسلاميين والليبراليين.
واختتم تقريره قائلاً: «(مرسى) فى حاجة اليوم إلى إيجاد القنوات فى الغرب للحصول على المساعدات الاقتصادية التى يحتاج إليها لإنجاح سياسته وتوقع استمرار حالة عدم الاستقرار السياسى فى مصر فى العام 2013».
أما القناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلى فتوقعت أن «مبارك» سيحصل على البراءة بعد قبول طعنه، واصفة قرار المحكمة بقبول الطعن بالخطوة المفاجئة ونقطة التحول الدراماتيكية.
وأضافت القناة أن قرار المحكمة بقبول الطعن يمثل نقطة تحول دراماتيكية، حيث إن هذا الطعن يأتى على حكم المؤبد فى قضية قتل مئات الثوار أثناء ثورة الـ25 من يناير التى أطاحت بحكمه، مشيرة إلى أنه ليس من الواضح ماذا سيكون رد فعل الشارع المصرى إزاء هذا القرار، متوقعة حدوث مظاهرات حاشدة بشوارع القاهرة.
أما الموقع الإسرائيلى «عنيان ميركازى» فزعم أن «الأسد» يخشى حالياً من قتله بصاروخ ذكى أو نجاح الجماهير الناقمة من قتله مثلما حدث مع معمر القذافى، مشيراً إلى أن «الأسد» هدد أكثر من مرة منذ بداية الأزمة فى سوريا بإشعال الشرق الأوسط كله وتحويله إلى جهنم.
وزعم أن «الأسد» كتب وصية بإطلاق الصواريخ على إسرائيل ومصر فور قتله لإشعال الشرق الأوسط كله إذا نجح الثوار فى اغتياله.
وأضاف الموقع أن «الأسد» قدم وصيته أثناء جلسة عمل مع كبار المسئولين والمقربين الأكثر إخلاصاً بأن يقوموا فى حال اغتياله بإصدار تعليمات بإطلاق الصواريخ فوراً على أهداف إسرائيلية وعلى أهداف فى البحر الأحمر وقناة السويس لمعاقبة المصريين والرئيس «مرسى» على تأييدهم الثوار بتعطيل حركة الملاحة التى تمثل جزءاً كبيراً من الدخل القومى المصرى.