رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

واتارا يتعهد بإحلال السلام فى كوت ديفوار

وعد رئيس ساحل العاج الحسن واتارا الذي أعلن كبار قادة القوات الامنية ولاءهم اليه ، بإحلال "السلام" في البلاد التي تشهد أعمال نهب وعنف في غضون "شهر او شهرين".

من جهة اخرى، بدأت الحياة تعود الى طبيعتها في ابيدجان، كما ذكر مراسلون لوكالة فرانس برس.

واكد مسئولون كبار في الامم المتحدة ان ساحل العاج ما زال بلدا "خطيرا" رغم اعتقال الرئيس السابق لوران غباغبو وان العاجيين "المصدومين" في حاجة الى عملية انسانية كبيرة.

واعلن الآن لو روا مسئول عمليات حفظ السلام في الامم المتحدة على هامش اجتماع مجلس الامن الدولي حول ساحل العاج في نيويورك "ما زالت هناك معارك ونهب، ان الوضع ما زال خطيرا".

وسرقت عصابة مسلحة المخزون الغذائي لبرنامج الاغذية العالمي في ابيدجان اي حوالى ثلاثة الاف طن من الاغذية، خلال الايام الاخيرة ما ادى الى وقف توزيعها في البلاد.

واضاف لو روا ان "الطرفين مسلحين لكن من المهم جدا ان نتمكن من مواصلة الدوريات (قوات الامم المتحدة في ساحل العاج)" مؤكدا "طلبنا من شرطة الحسن واتارا والدرك القيام بدوريات كلما كان ذلك ممكنا".

وشجع مجلس الامن الدولي في بيان الرئيس واتارا على تشكيل حكومة تكون "قاعدتها اوسع ما يمكن".

واضاف ان "اعضاء مجلس الامن الدولي يحثون العاجيين على الامتناع عن اي عمل انتقامي او استفزاز وابداء اكبر قدر ممكن من ضبط النفس والعمل سويا على الدفع بالمصالحة الوطنية واستعادة السلام الدائم عبر الحوار والتشاور".

ومنذ اعتقال لوران غباغبو تسارع التحاق كبار قادة قوات الامن بالرئيس واتارا الاربعاء وآخرهم الجنرال جورج غياي بي بوان والجنرال قائد سلاح الجو.

وكان الجنرال غياي بي بوان يشرف على مركز قيادة العمليات الامنية الذي انشاه غباغبو ويضم جنودا ودركيين وشرطيين في منطقة ابيدجان، وكانت هذه

الهيئة التي تثير الخوف، من اكبر ركائز جهاز غباغبو الامني ،والتحق بالرئيس الجديد قائد الجيوش الجنرال فيليب مانغو وقادة الدرك والشرطة والبحرية الثلاثاء.

واعلن الحسن واتارا امس الاربعاء في مؤتمر صحافي انه "سيطلب من مدعي المحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيقات" حول المجازر المرتكبة في غرب البلاد.

وقال بتاثر ان "تلك المجازر غير مقبولة ومشينة " انني غاضب جدا" في حين اتهم انصاره بتحمل مسئولية بعض تلك المجازر التي وقعت نهاية اذار/مارس بمناسبة الهجوم المظفر الذي شنه انصاره.

ووعد واتارا الذي سينصب "خلال الايام القليلة القادمة" في القصر الرئاسي، بعد ان اضطر البقاء طيلة اربعة اشهر في فندق غولف بابيدجان، ب"احلال سلام كامل" في البلاد في غضون "شهر او شهرين" مؤكدا انه سيتم اقصاء كل من يتورط من عناصره فورا اذا وقعت عمليات النهب التي تعودت عليها عناصر في صفوفه خلال الايام الاخيرة.

وأعلن ايضا ان الرئيس السابق نقل الاربعاء الى شمال البلاد مؤكدا "في الوقت الذي اتكلم لكم قد غادر لوران غباغبو فندق غولف، انه في ساحل العاج في أمان".

واعتبرت واشنطن ان لا بد من محاسبة غباغبو على اعماله في إطار محاكمة "شفافة".