رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اليابان تبحث عن ضحايا قرب فوكوشيما

اليابان تبحث عن ضحايا قرب فوكوشيما  - أرشيف

باشرت الشرطة اليابانية اليوم الخميس عمليات البحث عن ضحايا التسونامي حول محطة فوكوشيما النووية المنكوبة (شمال شرق) حيث تتواصل عمليات تفريغ المياه الملوثة بالاشعاعات.

ولأول مرة منذ 11 مارس حين وقع الزلزال بقوة تسع درجات وتلاه التسونامي الهائل على سواحل توكوهو شمال شرق اليابان، سينتشر حوالى 330 شرطيا يرتدون بدلات واقية وأقنعة للبحث عن جثث بين الانقاض في منطقة لم يتم الدخول اليها بعد وتمتد على طول عشرة كيلومترات حول الموقع النووي.

وبعد الكارثة في محطة فوكوشيما دايشي أجلت السلطات السكان المقيمين في دائرة شعاعها 20 كلم حول المحطة بسبب الانبعاثات الاشعاعية. وفي الثالث من ابريل قامت الشرطة بعمليات بحث فقط في المنطقة التي تبعد 10 الى 20 كلم عن محطة فوكوشيما-1.

وقال متحدث باسم الشرطة وبلدية فوكوشيما إنه من الصعب تقدير عدد الاشخاص الذين ما زالوا مفقودين في المنطقة. علينا ان نعثر عليهم في اسرع وقت ممكن ،محذرا من أنه "إذا كانت الجثث تبعث نسبة عالية جدا من الاشعاعات، سيترتب علينا غسلها قبل تشريحها ونقلها الى المشرحة".

وتوقع المتوقع بالتالي ارتفاع حصيلة القتلى. وتفيد حصيلة مؤقتة للشرطة عن 13349 قتيلا و14867 مفقودا جراء الزلزال.

وفي حرم المحطة التي غمرتها في 11 مارس موجة تسونامي بعلو 14 مترا عطلت امدادات التيار الكهربائي وانظمة التبريد، يواصل عمال شركة طوكيو للكهرباء (تيبكو) التي

تشغل المحطة العمل الخميس لتفريغ آلاف الاطنان من المياه المشعة التي تسربت الى المنشآت والانفاق تحت الارض.

وقال تاكيو ايواموتو المتحدث باسم تيبكو "لقد سحبنا حتى الان حوالى 700 طن من المياه من نفق المفاعل 2".

لكنه اضاف أن "الامر سيستغرق عدة اسابيع قبل ان نتمكن من إفراغ كل برك المياه المتراكمة داخل المنشآت وخارجها".

وبحسب تقديرات الفنيين، فإن حوالى ستين الف طن من المياه المشعة غمرت الانفاق تحت الأرض والانابيب وقاعات الالات في ثلاثة من مفاعلات المحطة الستة ما يعيق نشاط العمال.

من جانبها طلبت وكالة الامن النووي اليابانية من شركة تيبكو التثبت من متانة البنية بشكل عاجل والقيام بالاشغال الضرورية.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية ان "لا حاجة لإجراءات جديدة للصحة العامة" في اليابان مشيرة الى أن المخاطر على الصحة "في منطقة تتخطى مسافة اربعين كلم" من المحطة ليست "اكبر اليوم مما كانت عليه أمس".