رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

قمة "مجموعة برك" تبحث النزاع في ليبيا


تلتقي الدول الناشئة الكبرى )مجموعة برك)، البرازيل وروسيا والهند والصين، التي تنضم إليها لأول مرة جنوب أفريقيا، الخميس في جزيرة هينان الصينية لعقد قمة تبحث خلالها مسائل دولية هامة وتكرس وزنها المتزايد في العالم.

ويستقبل الرئيس الصيني هو جينتاو في الجزيرة الاستوائية نظراءه البرازيلية ديلما روسيف والروسي ديمتري مدفيديف والجنوب افريقي جاكوب زوما ورئيس الوزراء الهندي مانموهن سينغ.

وفي منتجع سانيا السياحي سيبحث قادة هذه الدول الناشئة المعروفة بمجموعة بريك، العديد من الملفات الدولية بينها النزاع في ليبيا، لكن مسالة صرف اليوان الصيني غير مدرجة رسميا على جدول الأعمال.

ويرى المحللون أن هذه القمة من شأنها أن تسمح للصين التي باتت تمثل ثاني اقتصاد في العالم، بفرض نفسها كقوة بارزة بين الدول الناشئة وكقوة موازية لقوة الغربيين.

ويتوقع صندوق النقد العالمي ان تمثل مجموعة بريك 61% من النمو العالمي في 2014. وقد ارتفع حجم التجارة البينية في المجموعة من 38 مليار دولار في 2003 الى حوالى 220 مليار دولار في 2010 بحسب البرازيل.

وقال اندرو كينيغام الخبير الاقتصادي لدى كابيتال ايكونوميكس في لندن لوكالة فرانس برس: "ان الأمر الاساسي التي ستكون دول البريك قادرة على العمل عليه، هو تحسين الرؤية وزيادة نفوذ القوى الناشئة".

ولفت كينينغام الى أن دخول جنوب أفريقيا الى المجموعة يعتبر رمزيا بالدرجة الاولى على الصعيد

السياسي، لأن اول اقتصاد افريقي لم يكن يمثل سوى نسبة واحدة على 16 من الاقتصاد الصيني العام الماضي.

وصرح وو هايلونغ نائب وزير الخارجية للصحافيين ان الوضع في ليبيا "سيكون من المواضيع الكبرى التي تشغل قادة بريك".

وجنوب افريقيا التي كان رئيسها الاحد السابق في زيارة لليبيا، هي الدولة الوحيدة في مجموعة بريك التي وافقت على قرار الامم المتحدة الذي يجيز "كافة التدابير الضرورية" لحماية المدنيين في ليبيا والذي مهد الطريق لعمليات القصف الغربية. اما الدول الأربع الاخرى فقد عبرت عن قلقها ازاء مخاطر سقوط ضحايا مدنيين.

وتسعى البرازيل والهند الى الحصول على مقعد عضو دائم في مجلس الامن الدولي، وهما تحظيان بذلك بتأييد روسيا ولكن ليس الصين.

جدير بالذكر انه قبل عام خرجت قمة مجموعة البريك الثانية التي انعقدت في البرازيل بمشاركة دولها الاربع بدعوة الى إقامة نظام عالمي "أكثر عدلا".