رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خطأ "صياغة" يمنع اعتقال مؤسس "ويكيليكس"

كشفت صحيفة "اندبندنت" البريطانية، اليوم الخميس، أن جوليان أسانج مؤسس موقع "ويكيليكس" المتخصص في نشر الوثائق السرية يتواجد في جنوب بريطانيا، وأن الشرطة لم تعتقله لوجود خطأ في صياغة المذكرة التي أصدرتها السويد بشأن توقيفه بتهمة "الاغتصاب والاعتداء الجنسي".

وأشارت الصحيفة إلى أن أحد مصادرها كشف أن الشرطة البريطانية "سكوتلاند يارد" كانت على اتصال مع الفريق القانوني لأسانج لأكثر من شهر ولكنها في انتظار مزيد من التعليمات قبل القبض عليه.

وأوضحت ان أسانج الأسترالي البالغ من العمر 39 عاما زود الشرطة البريطانية بتفاصيل اتصالاته عند وصوله في أكتوبر الماضي .

ونقلت الصحيفة عن مصادر في الشرطة قولها إن "سكوتلاند يارد" تعلم أين يقيم أسانج ولديها رقم هاتفه.

وكانت الشرطة الدولية "الانتربول" قد أصدرت الأربعاء مذكرة توقيف دولية "مذكرة حمراء" بحق اسانج، وفي المقابل قدم "اسانج" الثلاثاء طلبا إلى المحكمة العليا السويدية لنقض مذكرة التوقيف الصادرة بحقه عن القضاء السويدي في قضية الاغتصاب.

وعلى صعيد متصل، نقلت صحيفة "الجادريان" البريطانية،اليوم الخميس، عن اسانج قوله، عبر خدمة الهاتف على موقع "سكاي بي" الالكتروني، إنه يرغب في فضح أسرار الصين وروسيا بقدر فضح الولايات المتحدة. وأضاف أسانج: "أنه على الرغم

من أن الحكومة الصينية ترتعب من حرية التعبير، إلا أن الصين لديها القدرة على الاصلاح"، وتابع موضحا: "الحكومة الصينية تشعر بالخوف من الصحافة وحرية الكتابة لأنها أدوات قادرة على إحداث التغيير".

وأكد أسانج: "أن الكشف عن انتهاكات يمكن أن يؤدي إلى تغييرات إيجابية في البلدان والمنظمات وأن موقعه سيتابع نشر الوثائق السرية".

وقام موقع "ويكيليكس" مؤخرا بنشر مئات الآلاف من الوثائق السرية الأمريكية، ما أثار ضجة واسعة عبر العالم، في حين وجهت الولايات المتحدة انتقادات واسعة للموقع واتهمته بالحصول على تلك الوثائق بوسائل غير مشروعة، لكن أسانغ رفض الكشف عن مصدر معلوماته، قائلاً إن تعريض الأشخاص الذين يقدمون الوثائق السرية له للخطر قد يمنع الناس من الوثوق به مستقبلاً، ما يحول دون حصوله على المزيد من المعلومات السرية.