عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بيرلسكونى أمام القضاء فى قضايا فساد

بدأت اليوم فى العاصمة الإيطالية روما محاكمة رئيس الوزراء الإيطالي بيرلسكوني في عدد من قضايا الفساد تتعلق بحصوله علي حقوق غير مشروعة فى محطات التلفزيون التي يمتلكه.

وكان رئيس الوزراء الإيطالي واجه أكثر من 100 محاكمة تتعلق بقضايا بالفساد واقامة علاقات مع فتيات قاصرات ، ويقول بيرلسكوني أن القضية التي يواجهها اليوم ذات دوافع سياسية لأشخاص يريدون اسقاط حكومته.

سيلفا بيرلسكوني رجل جلس علي كرسي رئاسة الوزراء في ايطاليا اكبر مده جلس عليها رئيس وزراء بعد الحرب العالمية الثانية، وفى الوقت ذاته يعرف بانه اغني رجال العالم حيث تقدر ثروتة بنحو 6 مليار يورو.

امبراطورية الاعمال التي اسسها بيرلسكوني كما يطلق عليها الايطاليون تشمل العمل فى مجال الاعلام والبناء وصناعة الطعام .

وتعددت غراميات برلسكوني مع الفتيات القاصرات وهو مادفع زوجته الثانية الي رفع دعوي طلاق ضده بدعوي انها لم تعد قادرة للبقاء مع رجل يقيم هذا الكم من العلاقات مع القاصرات.

عام 2010 طلب منه حليفه السياسي جان فينكوا الاستقالة من منصبه بسبب علاقة مع راقصة مغربية لم تبلغ العشرين من عمرها، عدد القضايا التي واجهها بيرلسكوني في العشرين عاما الماضية بلغ 106 قضايا ، وبلغت التكلفة النهائية لقضاياه نحو 200 مليون يورو.

بيرلسكوني يقف اليوم امام القضاء لمواجهة

تهم بالفساد في حصوله علي حقوق بث تلفزيوني ، وكانت المحكمة الدستورية قد رفعت الحصانة عنه فى مطلع العام الجاري بعد صدور قانون الحماية الذي شنته سنته حكومته للاعانة بيرلسكوني علي مواجهة ثلاث تهم جديدة تتعلق بامبراطوريتة الاعلامية وتهمة اقامة علاقة غير شرعية مع فتيات قاصرات وجميع تلك القضايا قد جمدت من قبل بسبب ادعاءه بانه مشغول لممارسه مهامه السياسية ولا يتفرغ للدفاع عن نفسه.

ويدافع بيرلسكوني عن نفسه مؤكدا ان الاتهامات ضده ذات دوافع سياسية ويقف ورائها اشخاص يريدون الاطاحه به من منصب رئاسة الوزراء، وسواء كانت الاتهامات ذات دوافع سياسية ام لا ، لكن لن تؤثر علي اراء الايطاليون عنه حيث ينظر اغلبهم لرئيس وزرائهم نظرة مثيرة متساءلين كيف لرجل يملك هذه المهام ويكون لديه الوقت الكافي لمغامراته النسائية مستغربين لتفرغه لهذه الامور.