رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أتلانتيك: تراجع تأييد العرب الأمريكيين لـ أوباما

صورة أرشفية
صورة أرشفية

نشرت مجلة "اتلانتيك" الامريكية مقالًا تحت عنوان "اوباما قوى ولكنه ضعف عند العرب الامريكيين" حول الانتخابات الرئاسية الامريكية المقررة فى السادس من نوفمبر المقبل.

وقالت المجلة ان استطلاعا جديدا للرأي صادر عن المعهد العربي الأمريكي يفيد بأن الرئيس "أوباما" يحتفظ بتفوق كبير على منافسه الجمهورى "ميت رومني"  في الانتخابات، الا ان شعبية "اوباما" تراجعت بنسبة 15٪  عند العرب منذ انتخابات عام 2008.
وقالت المجلة إن البيانات اظهرت ان العرب الأميركيين يتركون الحزبين الجمهوري والديمقراطى على حد سواء، وزاد عددهم كمستقلين حتى بلغ (24٪)، وفقا لمؤسسة "جيمس زغبي". كما كشفت البيانات أن العرب الأميركيين المنتمين للحزب الديمقراطى تصل نسبتهم الى 46٪ ، مقارنة مع 22٪ ينتمون للحزب الجمهورى .
واوضحت المجلة انه من بين ما يعتقد العرب الأمريكيون أنه مهم جدا في توجيه التصويت للرئاسة، احتل الاقتصاد المركز الاول متقدما بفارق كبير عن القضايا الأخرى، وجاءت الرعاية الصحية فى المرتبة الثانية، تليها الحريات المدنية، والضرائب، والصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وموقف الولايات المتحدة في العالم الاسلامى.

وفي كل فئة او ملف من هذه الملفات، تفوق "أوباما" على "رومني" عند الناخبين العرب الأميركيين الذين اعتبروا ان "اوباما "اكثر قدرة على التعامل مع تلك القضايا.
ومن المستغرب ان الاراء اكدت تفوق "اوباما" الكبيرعلى "رومنى" فيما يخص ادارة الاقتصاد ، وهى نفس الدرجة التى تفوق فيها "اوباما" على منافسه فيما يخص
إدارة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وأظهر الرسم البياني الأخير  لاستطلاعات الرأى تنامى المخاوف من التمييز العنصرى بين جميع الأميركيين العرب فى الفترة  من 2010 إلى 2012، بغض النظر عن الديانة او العقيدة . الا ان الهواجس الاعلى كانت عند الامريكيين المسلمين ، حيث زادت مخاوفهم من التمييز لتصل الى 71% مقارنة ب 64% فى عام 2010 ، فيما بلغت عند العرب البروتستانت 37% وعند

العرب الكاثوليك29%.

وحسب البيانات هناك 3.9 مليون عربى امريكى ممن لهم حق التصويت في الولايات المتحدة، منهم 1,1مليون ناخب فى ولايات متشيجان و فيرجينيا وأوهايو وبنسلفانيا وفلوريدا، وحسب الاستطلاع فأن "اوباما" سيحصل على52٪ من اصوات العرب الامريكيين فى تلك الولايات المتأرجحة ، مقابل 28% لمنافسه "رومنى".

ومع ذلك، فأن تقدم "أوباما" هو أقل من ذلك الذي تحقق في عام 2008، والذى بلغت نسبته 67٪ . ورأت المجلة ان هذا التغيير مثير للاهتمام ، وتساءلت عما اذا كان "رومنى" يمكنه الاستفادة من هذا التغير ام لا.

واشارت الى ان اوباما فاز ب 80% من اصوات الناخبين غير البيض فى عام 2008 ، فى حين حصل فقط على 40% من اصوات الناخبين البيض ، ومن هنا فأن الحرب بين المتنافسين ، ستتحدد على اساس قدرة "رومنى" على انقاص نسبة غير البيض المؤيدين ل "اوباما" ، او زيادة نسبة البيض المؤيدين ل "رومنى". وحتى الان لاتزال النسبة عند معدالات عام 2008 اى 80/ 40% ، ومع ذلك هناك من يرى ان النسبة يمكن ان تتراجع ، ويمكن ل "رومنى" ان يحصد من اصوات "اوباما" بين العرب الامريكيين وغيرهم من غير البيض.