عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الثلوج .. كابوس رابع في الكارثة اليابانية

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن اليابانيين بعد أن واجهوا ثلاثي الزلزال والتسونامي والتسرب النووي بمحطة فوكوشيما يواجهون الآن موقفا بالغ السوء يعرقل قيام فرق الإنقاذ بمهامها وهو الأمطار الغزيرة التي تحولت إلى ثلوج وسط انخفاض كبير في درجات الحرارة. وأشارت الصحيفة إلى أن الكثير من اليابانيين يحاولون العودة إلى منازلهم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من ممتلكاتهم. ويعتقد أن نحو 10 آلاف شخص لقوا مصرعهم عندما ضرب الزلزال والتسونامي الذي تبعه اليابان.

وعثرت فرق الإنقاذ حتى الآن وفق آخر التقديرات على نحو 4 آلاف جثة فيما ما زال نحو 7 آلاف آخرين في عداد المفقودين، وسط توقعات بأن يرتفع عدد القتلى عن ذلك بكثير.

ومع اتضاح حجم الدمار والخسائر التي لحقت باليابان يتنامي الشعور بأنها باتت تواجه كارثة بكل معاني الكلمة، وتسود مخاوف من أن تتطلب عملية اعادة بناء البنية التحتية في اليابان أكثر من عشر سنوات، في ضوء ما تقدره المصادر للخسائر الناجمة عن الكارثة بأنها تصل إلى نحو 170 مليار دولار.

ويعيش الملايين من اليابانيين في حالة يرثى لها وسط نقص إمدادات الغذاء والماء وفاقم من سوء الموقف الانخفاض الشديد

في درجات الحرارة.

ويعيش نحو 450 ألف شخص يقيمون في أماكن مؤقتة للإيواء حيث يفترشون الأرض فيما يقدر عدد المنازل التي تعيش بدون كهرباء شمال البلاد بنحو 850 ألف منزل في الشمال.

وتتزايد المخاوف من ارتفاع تكلفة إعادة البناء حيث يذهب الخبراء إلى أن الدمار كان أسوأ بمراحل من زلزال كوبا عام 1995.

وتعتبر المناطق الأربعة الرئيسية التي تأثرت بالزلزال وهي: إيوات ومياجي وفوكوشيما وإيباراكي موطن الصناعات اليابانية سواء الغذائية أو قطع غيار السيارات أو الإلكترونيات وتساهم بنحو 6% من حجم الاقتصاد الياباني.

و أجبرت الأزمة بأبعادها المختلفة وخاصة نقص الوقود بفعل الخسائر التي لحقت بمحطة فوكوشيما الكثير من المصانع على وقف إنتاجها، حيث أوقفت شركة سوني الإنتاج في عدد من مصانعها وسلكت شركة توشيبا المسلك نفسه.