رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

التعافي من كارثة "فوكوشيما" قد يتطلب سنوات

حذر أندريه سافين كبير مهندسي اللجنة المكلفة بعلاج نتائج كارثة مفاعل تشيرنوبيل من أن الأزمة النووية الجارية الآن في محطة فوكوشيما اليابانية تؤكد أن التاريخ يعيد نفسه.

وأشار لمجلة "تايم" الأمريكية إلى أنه من الواضح أن الحكومة اليابانية لم تحسن تقدير حجم الكارثة التي حلت ببلادها.

وأضاف أن التعافي من أثار أزمة فوكوشيما قد يتطلب سنوات عديدة من أجل السيطرة على التسرب النووي في المباني والتربة السطحية بالمنطقة المحيطة بالمحطة بسبب الزلزال والتسونامي اللذين ضربا اليابان الجمعة الماضي. وأضاف أن ذلك أمر قد يكون ممكنا إذا لم يتطور الموقف على نحو أسوأ مما هو عليه الآن.

وأوضح المهندس سافين أنه حتى الآن فإن الموقف حول محطة فوكوشيما أكثر خطورة بكثير مما هو عليه اليوم حول تشيرنوبيل. وأضاف أن المشي حول تشيرنوبيل أكثر أمانا بمراحل من الإقدام على الأمر ذاته قرب المناطق المحيطة بالمحطة اليابانية الآن. وأشار إلى أن هناك خطرا بالغا على صحة الإنسان في المناطق المحيطة بالمفاعلات اليابانية المتضررة.

وقال سافين: إن الإنفجارات في

المفاعلات الثلاثة بمحطة فوكوشيما تؤكد أن قضبان الوقود بدأت في الانصهار، وهو ما يعني المزيد من الخطورة. وأضاف أن السيناريو الكابوسي مع ذلك لم يتم بعد ويتمثل في فشل العمال في محاولاتهم المستميتة لتبريد قضبان الوقود، حيث يحاولون ذلك على مدى الأيام الماضية. وأوضح أن إمكانية النجاح في ذلك محدودة ولكنها قائمة. وأضاف أنه إذا انصهر مفاعل بالكامل ووصلنا إلى حالة من الانصهار الكامل للوقود النووي فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى ما وصفه بانفجار ذري.

يشار إلى أنه بحلول أبريل المقبل ستحل الذكرى 25 لانفجار مفاعل تشيرنوبيل النووي في أوكرانيا عام 1986 والذي يعتبر حتى الآن أسوأ كارثة نووية يواجهها العالم.