رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هجوم انتحاري ضد الجيش الأفغاني يوقع 36 قتيلا

قتل 36 شخصا على الأقل وأصيب 42 آخرون بجروح الاثنين في هجوم انتحاري نفذته حركة طالبان واستهدف مركز تجنيد للجيش في شمال أفغانستان.

وهو ثاني هجوم انتحاري يوقع ضحايا في أقل من أربعة أيام في قندوز بعد الهجوم الذي أدى الى مقتل قائد الشرطة المحلية ليل الخميس الجمعة.

وقال محب الله سايدي الناطق باسم سلطات ولاية قندوز الاثنين: "لقد وقع هجوم انتحاري ضد مركز تجنيد في مدينة قندوز".

من جهته قال الناطق باسم وزارة الصحة في كابول كارغار نوروغلي لوكالة فرانس برس: "لقد أحصينا 36 قتيلا بينهم نساء وأطفال".

وكان سايدي أعلن سابقا أن "المعلومات الأولية" تفيد بسقوط 33 قتيلا وأكثر من 40 جريحا قائلا: إن "غالبية القتلى كانوا من المرشحين الراغبين في الانضمام للجيش".

وتبنت حركة طالبان الهجوم الاثنين، وقال الناطق باسمها ذبيح الله مجاهد لوكالة فرانس برس عبر الهاتف: "إن احد رفاقنا شن هجوما اليوم

على مركز تجنيد في قندوز". وأضاف أن الانتحاري دخل الى المركز والمتفجرات تلف جسده.

وولاية قندوز التي كانت تعتبر هادئة نسبيا مثل كل مناطق شمال البلاد في السنوات التي تلت الإطاحة بنظام طالبان في نهاية 2001، أصبحت في السنوات الماضية ملاذا لحركة طالبان التي وسعت نفوذها الى خارج معاقلها التقليدية في جنوب وشرق البلاد.

ويأتي هذا الهجوم الجديد ضد قوات الأمن الأفغانية فيما يتوقع أن ينقل إليها حلف شمال الاطلسي في يوليو مسؤولية الأمن في أولى الولايات والمدن، في عملية يفترض أن تنتهي في نهاية 2014 ما يسمح للقوات المقاتلة بالانسحاب.