رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء: تسرب فوكوشيما سيستمر شهورًا


أكد خبراء يابانيون وأمريكيون اليوم الاثنين أن اليابان تواجه حاليا وابل مشاكل متراكمة توحى بأن التسرب الإشعاعى للبخار الوارد من المجمعات النووية المعطلة قد يستمر لأسابيع أو حتى أشهر قادمة. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الاثنين أن الضخ العاجل للمفاعلين المتضررين بمياه البحر وانبعاث البخار الناجم يعتبر خطوة يائسة تهدف إلى تفادى مشكلة أكبر حجما ألا وهى انصهار كامل للأجزاء المركزية النووية فى المفاعلين بمحطة "ديتشى" للطاقة النووية بفوكوشيما

بعد وقوع انفجار اليوم قبالة المفاعل الثانى، والذى لم يلحق الضرر بالمركز إلا أنه يتوقع إطلاق مزيد من الإشعاع .

وأشارت الصحيفة إلى أن المسئولين اليابانيين يؤكدون أن انصهار الأجزاء المركزية النووية فى المجمعين يفترض أنه "جزئى"، وأن حجم النشاط الإشعاعى الذى تم قياسه خارج المجمعين -رغم أنه مضاعف للمستوى الذى ترى اليابان أنه آمن - يعتبر معتدل نسبيا .

ونقلت عن مسئولى البنتاجون قولهم إن طائرات الهليكوبتر التى حلقت على بعد 60 ميلا من المجمع رصدت كميات صغيرة من جزئيات النشاط الإشعاعى التى مازال يتم تحليلها، مشيرين إلى أنه يتوقع أن تشتمل على عنصرى (سيزيوم -137) و(أيودين-121) مما يوحى ذلك بتلوث بيئى واسع .

وقالت الصحيفة "إنه فى بلد يثقل كاهلها ذكريات رعب نووى من نوع مختلف فى الأيام الأخيرة للحرب

العالمية الثانية من الناحية النفسية والسياسات القومية فإن تأثير إطلاق متواصل لنشاط إشعاعى مستمر لفترة طويلة من المجمعات النووية يصعب المبالغة بشأنه ".

وأضافت الصحيفة "أن الشركات اليابانية المشغلة للمفاعلات ليس لديها الكثير من الخيارات سوى تصريف البخار الإشعاعى لفترة مؤقتة كجزء من عملية تبريد عاجلة لوقود المفاعلات المتأثرة، الذى ربما يستمر لمدة عام أو أكثر حتى بعد توقف الانشطار النووى".

وأكد الخبراء المطلعون على تصميم منشأة "دايتشى" أنه يتعين على الشركة المشغلة للمفاعل أن تحاول بصفة دائمة ضخ مياه بحر للمفاعل ثم تصريف البخار الإشعاعى الناجم فى الجو، وأشاروا إلى أن ذلك يوحى بأن عشرات الآلاف من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم ربما لا يكون بوسعهم العودة إلى منازلهم لفترة كبيرة قادمة، وأن نوبات رياح يمكن أن تنشر مواد إشعاعية صوب مدن يابانية بدلا من إخراجها للبحر.