رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إسرائيل تقدم شكوى لمجلس الأمن


قدمت الحكومة الإسرائيلية اليوم السبت شكوى إلى مجلس الأمن الدولي عقب مقتل خمسة مستوطنين في هجوم على مستوطنة في نابلس في الضفة الغربية. وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة إن وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان أصدر تعليماته إلى البعثة الإسرائيلية في الأمم المتحدة لتقديم شكوى شديدة اللهجة إلى الأمين العام للمنظمة الدولية والى رئيس مجلس الأمن الدولي.

ونقلت الإذاعة عن ليبرمان قوله: "إن حقيقة عدم إصدار السلطة الفلسطينية أي بيان مستنكر لعملية القتل قرب نابلس تدل على طابعها الحقيقي لمن ينبغي أن يكون شريك إسرائيل في عملية التفاوض".

وأضاف أن إسرائيل تتوقع صدور بيانات مستنكرة شديدة اللهجة في جميع الدول الديمقراطية "التي تستعجل كل مرة في إدانة إسرائيل بداعي انتهاكها لحقوق الإنسان".

في هذه الأثناء، توعد مسئول كبير بالجيش الإسرائيلي منفذي الهجوم على مستوطنة "ايتمار" بالملاحقة.

وقال قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي، الميجور جنرال آفي مزراحي للإذاعة الإسرائيلية إن "يد إسرائيل ستطال المنفذين وستصفي الحساب معهم". وصف مزراحي منفذي الهجوم "بجبناء قتلوا عائلة بريئة في جنح الظلام".

ومن جانبها، قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إن الهجوم الذي قتل فيه خمسة إسرائيليين في مستوطنة

في الضفة الغربية "رد طبيعي" على "العدوان" الإسرائيلي ضد الفلسطينيين بدون أن تتبنى الهجوم.

وقال أبو أحمد الناطق باسم سرايا القدس: "إن هذه العملية الفدائية رد طبيعي للمقاومة على الاعتداءات الصهيونية". وأضاف "من حق المقاومة الطبيعي الرد على الجرائم والاعتداءات الصهيونية".

وردا على سؤال حول ما إذا كانت حركته تتبنى الهجوم، قال أبو أحمد "لا يوجد أي تبن للعملية من قبل الحركة".

ودعا أبو أحمد عناصر منظمته "المجاهدين" والمقاتلين في فصائل المقاومة الأخرى إلى "اغتنام أي فرصة لضرب العدو الصهيوني ومصالحه في أي مكان في الضفة الغربية أو مناطق 1948 للرد على الاعتداءات المتاوصلة ضد شعبنا في الضفة والقطاع".

يذكر أنه قتل خمسة إسرائيليين من أفراد عائلة واحدة في مستوطنة ايتامار قرب نابلس شمال الضفة الغربية ليلا.