رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إندبندنت: على "أوباما" ألا يقلل من قوة منافسيه

بوابة الوفد الإلكترونية

تحت عنوان "على أوباما ألا يقلل من منافسيه" كتبت صحيفة "اندبندنت" البريطانية اليوم مقالة اليوم تؤكد أن الرئيس الامريكى "باراك اوباما" الذى يستعد لخوض انتخابات الرئاسة الامريكية للحصول على فترة رئاسة ثانية فى نوفمبر المقبل، يجب ان يدرك ان الظروف التى اتيحت له فى عام 2008، ليست نفس الظروف الان.

ويواجه "اوباما" خصمًا عنيدًا وهو "ميت رومنى" المرشح الجمهورى الذى اقترب بنسبة كبيرة جدا من الفوز بترشيح الحزب الجمهورى له ليكون منافسًا للديمقراطى "اوباما" .
واوضحت الصحيفة انه بعد ان حسم "رومنى" السباق الجمهورى نحو الفوز بترشيح الحزب الجمهورى، دخلت المنافسة مع "اوباما" مرحلة الجدية، واذا كان "اوباما" هو الذى يشغل المنصب الرئاسى حاليا، واذا كانت تلك ميزة فى بعض الاحيان، فإنها ربما لا تكون ميزة فى الظرف الحالى.
واظهرت استطلاعات الرأى ان "رومنى" اصبح جنبًا الى جنب مع "اوباما". ويركز الجمهوريون هجومهم على اخطاء "اوباما" كرئيس للبلاد خلال السنوات الاربع الماضية، وهناك العديد من الملفات التي يتبارى حولها المرشحان، ومنها ما هو داخلى وما هو مرتبط بالسياسة الخارجية. ومن تلك الملفات الداخلية ملف الرعاية الصحية واباحة الاجهاض الذى يعتبر نقطة ضعف عند الرئيس "اوباما"، ويستغله الجمهوريون ضده، الى جانب ملف زواج الشواذ، حيث ايد "اوباما" زواج الشواذ جنسيا، بينما يعارضه "رومنى" المحسوب على التيار المحافظ .
اما الملفات الخارجية فيأتى على رأسها انسحاب القوات الامريكية من العراق وافغانستان، ففى الوقت الذى لا يرغب

فيه "اوباما" الخوض فى مزيد من الحروب الخارجية وسقوط مزيد من القتلى الامريكيين فى الخارج، يرى الجمهوريون ان الاعتماد على العمليات العسكرية فى السياسة الخارجية احد الاسلحة المهمة والرئيسية الفعالة.
ويحاول الديمقراطيون بكل قوة التركيز على ان رومنى رجل اعمال ثرى بنى ثروته على اكتاف العمال البسطاء، وانه فى ظل الاوضاع الاقتصادية الصعبة والبطالة التى تعيشها امريكا لا يمكن لرجل اعمال ان يقود البلاد، الا ان المعسكر الاخر يرى ان "اوباما" فشل فشلا ذريعا فى ادارة الملف الاقتصادى بما لا يمكن ان تتطمئن له البلاد، بأن يواصل قيادته لها.
وفى كل الاحوال فإن الحقيقة الواضحة أن "اوباما" الساعى لفترة رئاسة جديدة، عليه ان يدرك ان المعركة ليست سهلة على الاطلاق، فهناك العديد من الاحداث الخارجية الكثيرة التى وقعت مؤخرا ومن شأنها التأثير على الانتخابات الامريكية، سواء تلك المرتبطة باحداث الشرق الاوسط والملف الايرانى او بالازمة الاوروبية المالية وتردى الاوضاع الاقتصادية داخل امريكا.