رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فوكس نيوز: التحول الديمقراطى فى دول الربيع يتعثر

بوابة الوفد الإلكترونية

في تقرير أعدته شبكة (فوكس نيوز) الأمريكية الإخبارية عن دول الربيع العربي بعد مرور أكثر من عام، وفي ظل الانتخابات التاريخية التي تشهدها مصر، رأت الشبكة أن عملية التقدم في استبدال الأنظمة الديكتاتورية بالديمقراطية أصبح صعبًا للغاية.

وبدأت الشبكة تقريرها من تونس، كونها أول دولة عربية قامت بطرد حاكمها "زين العابدين بن علي" في يناير 2011، وقالت: إنها تمر بمرحلة انتقالية سلسة، أسفرت عن تشكيل برلمان يهيمن عليه حزب النهضة الإسلامي، مما أدى إلى إحداث توازن في البلاد نظرًا لتراثها الوفير من العلمانية، لكنها أكدت شعور التونسيين العلمانيين بالخوف والقلق من ازدياد نفوذ السلفيين المتشددين، والآخذ نجمهم في الصعود.
وفيما يتعلق بمصر، فقد أكدت أنه منذ الإطاحة بنظام "حسني مبارك" يوم 11 فبراير 2011 - وقد حُكمت مصر من قبل المجلس العسكري - دخلت مصر في مرحلة انتقالية صعبة ومضطربة، وزادت الاحتجاجات ضد المجلس العسكري الحاكم، وأسفرت عن مواجهات دامية أدت لمقتل العديد من المصريين .
وتطرقت الشبكة في تقريرها إلى فوز الإسلاميين، خاصة جماعة الإخوان المسلمين، في مرحلة ما بعد "مبارك" وهيمنتهم على أكثر من نصف مقاعد البرلمان، فضلا عن تزايد فرصهم في الفوز بانتخابات الرئاسة، مما يجعلهم القوى السياسية المهيمنة على الوضع الحالي في البلاد بعد الثورة.
وأشارت الشبكة إلى أن الوضع في سوريا يختلف كثيرًا عما شاهدناه في تونس ومصر، فمنذ أن بدأت الثورة في يناير 2011 بموجة من الاحتجاجات السلمية ضد الرئيس السوري "بشار الأسد"،

سرعان ما تحولت إلى "حمام دم"، وحرب أهلية وشيكة .
ورأت الشبكة أن الصراع السوري بدأ يتخذ لهجة طائفية مثيرة للقلق، فالأغلبية من المسلمين السنيين يدعمون إلى حد كبير المعارضة، في حين أن العلويين وغيرهم من الأقليات تدعم "الأسد"، الذي ينتمي إلى الطائفة العلوية، مما يؤكد فكرة أن السلفيين والإخوان والعلويين هم الرابحون من الربيع العربي.
وعن الوضع في ليبيا التي نجحت في إسقاط العقيد "معمر القذافي"، فأكد التقرير أن الدولة عانت منذ ذلك الوقت حالة من عدم الاستقرار، تحت فترة انتقالية مضطربة بإشراف المجلس الوطني الانتقالي الليبي الإسلامي، لكننا في انتظار انتخابات وطنية الشهر المقبل، ومحاولة لكتابة الدستور.
ومن ليبيا إلى اليمن، حيث تخلصت الثورة من حكم استبدادي استمر لما يقرب من 33 عامًا، فترة حكم الرئيس السابق "علي عبدالله صالح"، وانتهت بحالة من التوترات الداخلية بين الرئيس الجديد الفائز بالرئاسة بالتزكية "عبد ربه هادي"، وبين تنظيم القاعدة المتشدد الذي سيطر على أجزاء من جنوب البلاد.