رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ف.تايمز: صباحى وأبو الفتوح متقاربان

بوابة الوفد الإلكترونية

قالت صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية إن زيادة شعبية اليساريين في مصر وحصولهم على  دعم واسع قبل أيام قليلة من أول انتخابات رئاسية حرة تشهدها مصر، جعل المرشح اليساري "حمدين صباحي"، على قدم المساواة مع المرشح الإسلامي المعتدل "عبدالمنعم أبو الفتوح".

وأضافت الصحيفة أن "صباحي"، 59 عاما، صحفي ومؤيد للفكر القومي التابع للرئيس السابق "جمال عبد الناصر"، قد دخل في مجال المنافسة الحقيقية ضمن اقوى 5 متنافسين فى الانتخابات الرئاسية.
وقال "ستيفان كاسزوبوكي"، باحث في مركز "يوجوف"، إن هناك قصة واضحة من خلال الأرقام التي أظهرتها الاستطلاعات، وهو أن "أبو الفتوح" و"صباحي" سيكتسبون أكبر حصة من الأصوات، وأنه وفقا للنتائج الأولية لدراسة استقصائية للفترة من 15-21 مايو، تأكد أن "صباحي" متعادل مع الدكتور "أبو الفتوح"، وكل منهما حصل على حوالي رُبع الأصوات.
ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن "صباحي" والدكتور "أبو الفتوح" نجحا في هزيمة المرشحين الثلاثة الرئيسيين فيما يخص مسألة ما إذا كانوا سيكونوا قادرين على معالجة مخاوف الشعب المصري بشأن الأمن والأقتصاد وغيرها من المسائل التي تشغل الرأي العام.
وأشارت الصحيفة إلى أن الناخبين اعجبوا بصراحه "صباحي"

ومبادئه، حيث قالت "رشا عبد الله"، 29 عاما، مديرة مكتب، لقد كان "صباحي" معارضا دائما لأي شيء ، وأن أهم شيء يجب أن يتوفر في أي مرشح هو أمانته، واصفة "صباحي" بأنه صادق".
وقد وعد "صباحي" بزيادة الحد الأدنى لأجور القطاع العام إلى 1200 جنيه في الشهر، وإقامة الحد الأقصى للأجور وإعطاء الأسر الفقيرة المكونة من أربعة أفراد رواتب شهرية قدرها 500 جنيه.
ووفقا لإحصاءات غير رسمية تناولت ما يقرب من 150 ألف صوت من الناخبين المصريين في الخارج، فإن "صباحي" جاء في المركز الثالث، ملاحقا "أبو الفتوح"، المركز الثاني، و"محمد مرسي"، المرشح الرسمي للإخوان، في المركز الأول، ولكن جاء "صباحي" قبل وزير الخارجية السابق "عمرو موسى"، ورئيس الوزراء الاسبق "أحمد شفيق".