إندبندنت: باكستان تحظر "تويتر" بسسب مسابقة مسيئة للإسلام

ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية ان السلطات الباكستانية حظرت موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعى بسبب مسابقة مسيئة للاسلام بعد ان رفضت ادارة الموقع إزالة هذه المواد وهو ما أكده مسئول باكستانى بارز فى هيئة الاتصالات الحكومية .

وقالت الصحيفة إن المواد المطلوب منعها عبارة عن مسابقة كانت فى البداية على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعى لرسم صورة للنبى  "محمد" ( ص ) وفقا لما قاله "احمد ياسين" رئيس هيئة الاتصالات الباكستانية .
وأوضح المسئول الباكستانى ان موقع "فيس بوك" وافق على منع هذه المسابقة فى حين رفض "تويتر" ان يحذو حذوه .
واشار الى أنه حتى الساعات الاخيرة حاولت السلطات التفاوض مع مسئولى "تويتر" لحظر الصفحة دون جدوى او استجابة وهوما اضطرت معه الهيئة لحظر الموقع بأسره .
واشارت الصحيفة الى ان التعليمات بإغلاق الموقع جاءت من قبل وزارة المعلومات الباكسنانية .
ولم يتسن للصحيفة الوصول لاى من مسئولى "فيس بوك" او "تويتر" للتعقيب.
ولايزال مسئولون يحاولون إقناع مسئولى "تويتر" لاغلاق الصفحة المسيئة مؤكدين انه بمجرد

اغلاق الصفحة سيعود الموقع للعمل فورا.

      أزمة قديمة فى ثوب جديد
كانت محكمة باكستانية قد اصدرت حكما ممائلا باغلاق موقع "فيسبوك" عام 2010 فى اعقاب غضب عارم اجتاح الشارع الباكستانى بشأن اجراء مسابقة ممائلة الا ان الحظر رفع الاسبوع الماضى فقط بعد ان اغلق الموقع الصحفة المسيئة فى باكستان .
وقالت الحكومة الباكستانية قبل ايام انها ستواصل مراقبة مواقع التواصل الاجتماعى للتأكد ان محتواها لايحمل اى مواد تسئ للقيم الدينية الاسلامية او مناوئة لها.
وتساءل الكثيرون :" لماذا تفرض باكستان مثل هذة الرقابة الصارمة متجاوزة فى ذلك كثيرا من الدول الاسلامية بما يعكس صعود تيارات الاسلام السياسى المتشددة فى البلاد .