«ميلاد أوباما».. يثير حيرة الأمريكان
تستعد الساحة الامريكية لمعركة الانتخابات الرئاسية المقررة فى نوفمبر المقبل والتى يترشح فيها للمرة الثانية الرئيس الحالى «باراك اوباما». ولا يتنازل الشعب الامريكى عن تفاصيل مهمة فى حياة الرئيس
يسعى لمعرفتها والنبش فى خزائن اسرارها خاصة اذا كانت تمس رئيس اكبر دولة فى العالم ، ويعتبر مكان مولد «باراك أوباما» من القضايا التى تشغلهم منذ دخوله البيت الأبيض، هل ولد فى امريكا ،ام دوله افريقية تعود الى اصوله السمراء ، وبالامس اعلن المؤرخ المختص بالولايات المتحدة «تيم ستانلي»وفي صحيفة «ذي تلجراف» إن هناك دلائل واضحة على أن أوباما قد ولد في «كينيا» وليس في «هاواي» الامريكية.
وتساءل :'كيف فات ذلك على وسائل الإعلام الغربية الكبرى، واعتبر «ستانلي» أن هذه القضية تدل على مدى تقصير وسائل الإعلام في التقصي والتحري فيما يتعلق بأوباما، وكان بإمكانهم معرفة الحقيقة بإجراء بحث على جوجل.
واستشهد الكاتب بكتاب كتبه أوباما عام 1991 الا انه لم ينشر في نهاية الأمر، ولكن نسخة الكتاب تتضمن سيرة ذاتية وضعتها ناشرة الكتاب وقدمت فيها أوباما ـ
ووفقا لـ«ستانلى» فان اوباما استطاع إرضاء وإقناع جميع المعتنقين للاتجاه اليميني بأنه ولد في الولايات المتحدة، إلا أن هناك حقيقة تظل ماثلة للأعين وهي أن أوباما نفسه كان في الماضي يحاول تثبيت وترسيخ فكرة أنه ولد خارج الولايات المتحدة، لأن ذلك كان مهما له في معاركه ونقاشاته السياسية حول العنصرية السياسية.