عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بى بى سى: لا يوجد مرشح رئاسة "أوفر حظاً"

بوابة الوفد الإلكترونية

تشككت شبكة "بى بى سى" الإخبارية البريطانية في نتائج استطلاعات الرأي حول مرشحى الرئاسة المصرية، مؤكدة أن الاستطلاعات الأخيرة لا تعطي مؤشرات قوية حول الرئيس القادم، ومشددة على أن كافة مرشحى الرئاسة متساوون في الفرص أو بمعنى آخر لا يوجد بينهم من يستحق لقب "الأوفر حظا".

واستطردت الشبكة في مقالتها المنشورة عل موقعها الإلكتروني قائلة: "لا أحد يعرف من المؤهل حقا لقيادة مصر، في لحظة تخوضها البلاد، لأول مرة في تاريخها، الرئيس المصري غير محسوم مسبقا".
وأضافت الشبكة أنه وللمرة الأولى يتم استطلاع رأي المصريين بشكل حقيقي ولكن نتائج الاستطلاعات تخرج بشكل محبط ومحيرة، على حد تعبيرها.
وأشارت "بى بى سى" إلى نتائج مركز بصيرة لاستطلاعات الرأي، والتي وضعت الفريق أحمد شفيق مرشح الرئاسة في قائمة المرشحين، وهي نتيجة تثير الشك، معبرة عن حيرتها حول تلك النتيجة التي أبرزت شفيق متقدما على المرشح عمرو موسى الذي أخذ المركز الثاني والمرشح الإسلامي عبد المنعم أبو الفتوح، في المركز الثالث، ومحمد مرسى في المرتبة الرابعة بالتطبيق على عينة قوامها 2200 مصري، وفقا لقولها.
وفي المقابل، وضع استطلاع صحيفة الاهرام الحكومية عمرو موسى في الصدارة بنسبة 40,8٪، متقدما على شفيق (19,9٪)، وأبو الفتوح (17,8٪)، ومرسي (9,4٪)، ثم حمدين صباحي (7٪) بالتطبيق على 1200 مصري هم عينة الدارسة.
وفي استطلاع آخر، تابع لمركز معلومات مجلس الوزراء لدعم واتخاذ القرار تقدم شفيق على موسى، فحصل

الأول على 12٪ والثاني على على 11٪ وأبو الفتوح على 9٪، ومرسي على 6٪، وصباحي على 5٪، واستندت الدراسة على عينة 1390 شملهم الاستطلاع باستخدام أسلوب المقابلة المباشرة.
وعبرت الشبكة عن تشككها في نتائج الإستطلاعات التي أبرزت شفيق في الصدارة، معلقة بأنه مرشح المجلس العسكري، ولعله لهذا السبب يتصدر الاستطلاعات في الفترة الأخيرة، بالرغم من محاولات العسكري المستمرة للتأكيد على حياديته بشأن المرشحين.
وقالت "بى بى سى" مستغربة: "ولكن مركز بصيرة ليس لديه سبب خاص لإرضاء العسكري، ويحصل على تمويله من مؤسسة مستقلة ليبرالية وهي صحيفة المصري اليوم، وإن كان يتولى إدارته ماجد عثمان وزير الاتصالات السابق، متسائلة: "ما هو الدافع وراء دعم عثمان لشفيق؟".
وأكدت الشبكة في النهاية على عدم اعتقادها بهذه الاستطلاعات غير الموثوقة، مضيفة أن مصر عهدت منذ عهد الفراعنة على القيادة والتشغيل من أعلى إلى أسفل، ولا يزال الشارع غير مؤثر وغير خاضع حقيقة للاستطلاعات الموثوقة.