رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ف.تايمز:المناظرة كشفت ضعف المرشحين

لقطة من المناظرة
لقطة من المناظرة

رأت صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية أن المناظرة التليفزيونية التى لاقت مشاهدة عالية في مصر والعالم العربي بين مرشحى الرئاسة "عمرو موسى وعبد المنعم أبو الفتوح"، كشفت نقاط ضعف كل منهما.

وقالت الصحيفة: إن "موسى"، وزير الخارجية السابق، و"أبو الفتوح"، الإسلامي المعتدل، دخلوا في حرب كلامية قتالية فيما بينهما وتداولا الاتهامات وركزا كل منهما على إظهار نقاط الضعف عند المرشح الآخر في محاولة لكسب تأييد ملايين الناخبين المصريين، وبالرغم من ذلك لم تؤثر المناظرة على قدرة المصريين في حسم قراراهم بشأن مرشحهم الرئاسي.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذا الحدث الذي لم يسبق له مثيل في المنطقة العربية، واتبع نظاما مقتبسا بالكامل من المناظرات الرئاسية الأمريكية كاستخدام الموسيقى لإنذار المرشحين بنهاية الوقت، وإعطاء دقيقة لكل مرشح للرد على الأسئلة التي طرحها عليه المرشح الآخر، دون إضافة شكل جديد على المناظرة المصرية.
وقال "محمد مختار"، طالب بكلية إدارة الأعمال، للصحيفة: إن

الرئيس في الماضي كان بمثابة الآله، ولا يمكن نقده، إلا أن المناظرة كشفت عن أخطاء المرشحين أمام العالم".
ورأت الصحيفة أن المناظرة أخذت شكلا قتاليا، حيث إن "موسى" عمل على الاستفادة من كل فرصة تتاح أمامه لتسليط الضوء على علاقة منافسه الإسلامي "أبو الفتوح"، العضو السابق بجماعة الإخوان المسلمين، بالجماعة، وإبراز فكرة أن ولائه الرئيسي لم يكن لمصر لكن لجماعة الإخوان، واتهمه باتصاله في الماضي بإسلاميين متطرفين.
وبدوره صور "أبو الفتوح" منافسه الرئاسي "موسى" على أنه من بقايا النظام السابق "حسني مبارك"، وقال: إن مكانة مصر في العالم تدهورت حين كان وزيرا للخارجية.