رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فايننشال تايمز: ظلال الحرب الأهلية تطارد الجزائر

الإنتخابات الجزائرية
الإنتخابات الجزائرية

أشارت صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية إلى أنه بالرغم من كفاح الجزائر من أجل الخروج من ظلال ماضي الحرب الأهلية التي وقعت عام 1991 نتيجة إلغاء الانتخابات التي فاز بها الإسلاميون إلا أن الاتهامات الأخيرة بتزوير الانتخابات يجعل ظلال الحرب الأهلية تطارد الجزائر ثانية.

وقالت الصحيفة: "تواجه الجزائر مشاكل اقتصادية عميقة ونداءات واسعة من أجل التغيير، إلا أن الحزب الحاكم في الجزائر المعروف بـ "جبهة التحرير الوطني"، حصل على نسبة كبيرة من المقاعد وصلت إلى 220 من أصل 462 مقعدا في البرلمان بعد أن كان يهيمن سابقا على 136 من أصل 389، مما جعل نسبته ترتفع في البرلمان من 35% إلى 47% وسط اتهامات شعبية بالتزوير في الانتخابات.
كما فاز حزب التجمع الوطني الديمقراطي بـ68 مقعدا، مما يتيح للطرفين تحقيق أغلبية كبيرة، فضلا عن أن الرئيس الجزائري "عبد العزيز بوتفليقة"، يعمل على تنفيذ تعديلات دستورية تهدف إلى تعزيز الاستقرار السياسي في النفط والغاز، وفقا لتصريحاته.
ونجحت قوات التحالف الإسلامي المعتدل من الطرفين لكسب 48 مقعدا فقط في حين أن الأحزاب ذات الميول اليسارية في المعارضة فازت

بـ 21 مقعدا، فيما فازت المرأة بـ145 مقعدا في الانتخابات أي أكثر من ثُلث مقاعد البرلمان، في مشهد ملفت للأنظار.
واتهم "عبد الرزاق موكري"، متحدث باسم قوات التحالف الإسلامي، من جبهة الجزائر الخضراء، السلطات الجزائرية بتزوير نتائج الانتخابات، محذرا من أصداء ذلك بقوله: "نحن لسنا مسئولين عن ما يمكن أن يحدث في البلاد نتيجة تزوير الانتخابات".
وأعلنت وزارة الداخلية أن نسبة المشاركة في الانتخابات وصلت إلى 43%، ارتفاعا من 37% في انتخابات عام 2007.
وبالرغم من ذلك سادت حالة من الرفض والعزوف عن الانتخابات بين أوساط الجزائريين، وشهدت  مراكز الاقتراع في جميع أنحاء العاصمة يوم التصويت فراغا واضحا، وأكدت تقارير وزارة الداخلية الجزائرية بأن واحد من كل 5 مراكز اقتراع كانت فارغة.