و.جورنال: أوروبا تواجه أزمة اقتصادية يونانية جديدة
قالت صحيفة (وول ستريت جورنال) إن الاضطرابات السياسية في اليونان بعد الانتهاء من انتخاباتها التشريعية، أحيت مخاوف جديدة من المخاطر التي قد يتعرض لها الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو نظرا لهشاشة الاتحاد المالية.
وتابعت الصحيفة قائلة: "تزايد المخاوف من الاضطرابات السياسية باليونان يعرقل خطة الإنقاذ الأوروبية وسيؤدي في النهاية إلى خروجها من منطقة اليورو، وهو التحرك الذي من شأنه أن يهدد مستقبل اليورو ويتردد صداه من خلال الاقتصادات المتعثرة الأخرى، مثل إسبانيا وإيطاليا.
وأضافت الصحيفة قائلة: "إن الحالة التي تعيشها العاصمة اليونانية الآن "أثينا" جاءت على خلفية تحولات أوسع في السياسة على مستوى القارة الأوروبية بأكملها، وجاءت اليونان وغيرها من الأماكن"، مشيرة إلى أنه بعد يوم من انتهاء الفرنسيين من الانتخابات الرئاسية للتخلص من حالة التقشف في فرنسا، فإن اليونان ودول أخرى عارضت بقوة القادة الحاليين الذين يدعون إلى إنهاء حالة التقشف.
وأكدت المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل"، أمس أن حكومتها لن تخفف حالة التقشف المنصوص عليها في اتفاق منطقة اليورو المالية، ورفضت دعوة الرئيس
في أثينا، انتهت مفاوضات اليوم بفشل الجولة الأولى من المحادثات، عندما أعلن اليميني الوسطي "انطونيس ساماراس"، زعيم حزب الديمقراطية الجديدة اليوناني، أنه من المستحيل التوصل إلى توافق في الآراء حول كيفية حل الأزمة المالية ومنع خروج اليونان من منطقة اليورو، وأكد ساماراس، أحد زعماء اليونان البارزين، أنه فعل كل ما بوسعه.
وبصرف النظر عما يحدث من اضطرابات سياسية في اليونان، فإن الأسهم انخفضت بنسبة 6,7٪، مع انخفاض أسهم البنوك 12,6٪، وارتفعت الأسواق الأوروبية الأخرى، وتراجعت الأسهم الأمريكية بصورة متواضعة.