رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

إسرائيل للأقوياء فقط.. والمرضى والضعفاء يمتنعون

بوابة الوفد الإلكترونية

حلقة جديدة في مسلسل العنف والتمييز الإسرائيلي تكتبها اليوم الصحيفة الإسرائيلية "إسرائيل اليوم" التي أكدت في تقاريرها اليوم أن العنف الإسرائيلي لا يفرق بين مريض أو قوي، فإسرائيل دولة الأقوياء والأصحاء فقط، والمرضى والضعفاء يمتنعون. 

أشارت الصحيفة الإسرائيلية في أحد التقارير أن تلاميذ بالمرحلتين الإعدادية والثانوية في منطقة "هاشارون" يعتدون بشكل يومي على إحدى المصحات النفسية المجاورة لمنطقة المدارس، حيث يسب التلاميذ المرضى النفسيين ويلقون عليهم الزبالة والحجارة، ويهربون من المدرسة عن طريق حديقة المصحة الملاصقة لمدرستهم، مؤكدة أن مدراء المدارس لا يفعلون أي شيء لردع التلاميذ عن مضايقة المرضى.      
وأضافت الصحيفة أن التلاميذ ألقوا منذ أسبوعين العديد من الأغراض في حديقة المصحة عندما رأوا إحدى المريضات بها وصاحوا في وجهها قائلين "الله أكبر"، وعندما شكت المصحة لإدارة المدرسة بأن التلاميذ يلقون على المرضى أجزاء من الكراسي ردت عليهم إدارة المدرسة "عليكم بإعادة أجزاء الكراسي التي ألقيت عليكم".
وفي تقرير آخر نشرته الصحيفة يؤكد أن إسرائيل دولة الأقوياء والأصحاء، وأن شعار

الدولة العبرية "الضعفاء والمعاقون والمرضى يمتنعون".
تناولت الصحيفة في تقريرها حالة إنسانية بحتة لسيدة كفيفة أرادت دخول مطعم في منطقة "كريوت" لتناول الطعام بصحبة كلبتها، إلا أن إدارة المطعم رفضت دخولها.
وتقول السيدة جرتسيا بن موئيل(52 سنة)، وهي كفيفة، وتعتمد في حياتها منذ خمس سنوات على كلبتها في السير والحراسة: "كل ما أردته هو الاحتفال بالذكرى السنوية لإقامة الدولة، ووجدت نفسي في الخارج بسبب إعاقتي".
وأضافت جرتسيا: "بمجرد دخولنا انهال علينا صاحب المطعم وطلب مني إخراج الكلبة. حاولت أن أوضح له أن هذا مجرد كلب إرشاد، لكنه لم يأبه. طلب مني الخروج من المكان وقال لي ابحثي عن مكان آخر تأكلين فيه".