رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

د.تليجراف: بريطانيا تستولى على "الخردل" الليبي


كشفت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية اليوم الأربعاء أن القوات الخاصة البريطانية تستعد للاستيلاء على مخازن غاز الخردل وغيرها من الأسلحة الكيماوية التي خزّنها نظام العقيد معمر القذافي بالصحراء الليبية في ثلاثة مواقع منفصلة. ونقلت الصحيفة عن مصادر أمريكية قولها إن القوات الخاصة البريطانية تستعد لتأمين ما يصل إلى 10 أطنان من غاز الخردل والسارين المخزنة في ليبيا، مشيرة إلى أنه من المعتقد أن القوات الخاصة لعبت دورًا قياديًا خلال الأيام العشر الماضية في إنقاذ المئات من عمال النفط.

ولفتت الصحيفة إلى القلق الدولي المتزايد بشأن مخزونات الأسلحة الكيماوية التي يعتقد أن القذافي ما زال يحتفظ بها بعد إعلانه التخلي عن برنامج أسلحة الدمار الشامل، وسط مخاوف من إقدامه على استخدامها لمهاجمة المتظاهرين أو احتمال أن تنتقل إلى الإرهابيين.

وقال عن مصادر بريطانية إن لندن لم تتلق حتى الآن طلباً محدداً من الولايات المتحدة لتأمين قواتها الخاصة مواقع الأسلحة في ليبيا، غير أن مسئولين بريطانيين أكدوا أن هناك خطط قيد الإعداد لكافة الاحتمالات.

ونسبت الصحيفة إلى رئيس الوزراء البريطاني الأسبق جون ميجور قوله: "إن استخدام القذافي أسلحة كيماوية يمكن أن يؤدي إلى أزمة عسكرية".

وكانت تقارير صحيفة قد أوردت أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وزعماء غربيين آخرين اقتربوا من

إصدار أوامر باستخدام القوة العسكرية ضد العقيد القذافي وسط مخاوف من احتمال أن يستخدم أسلحة كيماوية ضد شعبه.

وقالت إن هذا التطور يأتي بعد الكشف عن أن ليبيا تحتفظ بنحو 14 ألف طن من المواد الكيماوية اللازمة لإنتاج غاز الخردل رغم تعهد نظامها عام 2003 بالتخلي عن أسلحة الدمار الشامل.

وكان كاميرون قد رفض استبعاد استخدام القوة العسكرية ضد ليبيا إذا واصل نظام القذافي قمعه "الدموي" للانتفاضة. وقال كاميرون أمام البرلمان: "لا نستبعد بأي حال استخدام القوة العسكرية . يجب ألا نسامح هذا النظام الذي يستخدم القوة العسكرية ضد المتظاهرين". وأكد أنه من حق ليبيا فرض منطقة حظر طيران على ليبيا.

وكانت هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية قد قالت الليلة الماضية إن إدارة أوباما قد تسعى إلى محاكمة القذافي عن تفجير لوكربي عام 1988.