عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فايننشال تايمز: الصين ستنهى أزمة السودان

بوابة الوفد الإلكترونية

رأت صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية أن المفاوضات المنعقدة اليوم بين الجانبين الصيني وحكومة السودان الجنوبية من شأنها أن تنهي الصراعات القائمة بين البلدين حديثي الانفصال مما سيمكن جنوب السودان من بناء خط بديل لأنابيب النفط، ويقلل اعتمادها على السودان الشمالية في تصدير نفطها.

وذكرت الصحيفة أن المفاوضات منعقدة بين الرئيس السوداني "سلفا كير" مع نظيره الصيني "هو جينتاو" في إطار زيارة تستغرق خمسة أيام تبدأ اليوم الاثنين في جولة قد تكون حاسمة بالنسبة لبقاء اقتصاد مستقر في جنوب السودان، وهو ما تطمح إليه الصين باعتبارها الشريك التجاري الأول للبلدين في العالم، ولديها من المصالح التجارية بالسودان الشمالي والجنوبي ما يحملها على ضرورة التدخل لحل الأزمة الناشئة بينهما.
وقال "باقان أموم"، ممثل جنوب السودان، "إن التحالف بين الصين والسودان يبعث بقدوم شيء إيجابي، ويجري العمل على الوصول لتحقيق ذلك، بالموافقة على تلقي جنوب السودان مساعدات تقنية لبناء خط أنابيب بديل، بعد التأكد من صعوبة استئناف صادرات النفط الخام عن طريق شمال السودان، مضيفا أن التمويل لن يكون مشكلة، لامتلاك الجنوب الكثير من الاحتياطي النفطي".
وقال محللون اقتصاديون للصحيفة: إن دولتى السودان والوسطاء الدوليين يأملون الكثير في الصين، التي استثمرت في كلا

الجانبين من الحدود السودانية، ويمكن أن تلعب دورا أكثر حسما في المفاوضات بين الخصمين السابقين، اللذين انفصلا في العام الماضي بعد عقود من الحرب الأهلية.
من جانبها قالت "مجموعة الأزمات الدولية" في تقرير صدر هذا الشهر: إن الصين فشلت في إقناع جنوب السودان بالالتزام بتصدير النفط الذي يتم ضخه من المرافق الصينية في الجنوب إلى البنية التحتية الصينية في الشمال، فضلا عن فشلها في الوصول إلى صفقات جديدة لإنتاج النفط مع جوبا في يناير الماضي.
وقال أموم لصحيفة فايننشال تايمز: "لا أعتقد أننا سنظل في تدفق نفطنا عبر السودان مرة أخرى"، فبعد شهرين من قوله: إن هناك صعوبات في العلاقات بين الصين وجوبا، مضيفا أن بلاده تعتبر علاقاتها مع بكين أقوى علاقات استراتيجية مع جنوب السودان بالمقارنة بأي بلد آخر".