صحيفة أمريكية: الفن المصرى فى انتظار ثورة

رأت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن الفن المصري في انتظار ثورة شبيه بثورة يناير التي أطاحت بالنظام السياسي القديم برئاسة حسنى مبارك، في معرض تعليقها على الأوضاع الفنية المتراجعة في هوليوود المنطقة العربية والشرق الأوسط مصر، واصفة التغيرات التي تجتاح الوسط الفني بالبطيئة والمتخاذلة.

ويأمل العديد من الفنانين المصريين أن يعمل انهيار نظام مبارك على إحداث تحول جذري في الفن المصري، ولكن الفنانون لايزالون منتظرين، على حد تعبير الصحيفة.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن الفنان عمرو سلامة المخرج والناشط السياسي شاهد وشارك في انهيار نظام حسني مبارك في عام 2011، ولكنه حتى الآن لم يحظ بالتشجيع الكافي للعودة إلى مجال الإبداع بعدما صنع خلال سنوات مضت أفلاما جادة قوبلت بتشديدات رقابية معوقة، وهو الآن في انتظار وصول قطار التغيير إلى الفن المصري.
وأضافت الصحيفة أن محاولات سلامة لإخراج

أعماله من الأدراج بعدما رفضتها الرقابة الفنية باءت بالفشل، فعندما قام بإعادة إنتاج فيلمه الذي يناقش قضية المسلمين والأقباط في مصر، قوبل بمعوقات لا تختلف كثيرا عن التي قابلها من قبل في ظل النظام القديم.
وأكد سلامة للصحيفة أن الاوضاع المصرية لم تختلف كثيرا بعد الثورة ولا تزال نفس المعوقات موجودة.
ورأت الصحيفة أن مستوى الفن المصري شهد ترديا ملحوظا خلال الثلاثين عاما الماضية في حكم مبارك، سواءً على مستوى الكوميديا المبتذلة أو الأفلام المقيدة بعدم التناول الجاد للسياسة إلا في ظل رقابة وموافقة النظام القديم.